شارك

علم “السعودي” في وقت باكر من صباح اليوم الخميس، أن هناك زيارة مُرتقبة بناء على دعوة من جهاز المخابرات العامة المصرية، لوفدين يمثلان الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحركة المقاومة الشعبية.

وذكرت المصادر أن تلك الزيارة تأتي لأسباب تتعلق بالمُحاولات الأخيرة لإتمام “المُصالحة” بين الفصائل الفلسطينية. كما نفى مصدر فلسطيني مسؤول، ما تم نشره سابقًا حول أسباب الزيارة، وأنها تتعلق بمشاكل داخلية خاصة بالتنظيمات السابقة الذكر.

ومن المُقرر بحسب المعلومات أن السلطة الفلسطينية ستُرسِل وفدًا رفيعًا من حركة فتح برئاسة عزام الأحمد للقاهرة خلال أيام، إضافة إلى وفد آخر من حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إلى جانب وفد من قطاع غزة، يأتي في مقدمته محمود الزهار وخليل الحية، وأيضًا وفد من الخارج يُمثله موسي أبومرزوق.

وتابعت المصادر في تصريحات خاصة بأن الوفود بدأت في الحضور للقاهرة تلبية لدعوة جهاز المخابرات العامة المصري، لعدد من الفصائل، من المُقرر أنها ستُشارك في الحوار الذي دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقالت: “هناك لوبي عربي من مصر والسعودية والكويت وقطر، يعمل للضغط على الأطراف الفلسطينية لإنهاء هذا الإنشقاق داخل البيت الفلسطيني؛ فالوضع الإقليمي وما يشهده من مخاطر، تنعكس على ملف القضية الفلسطينية، جعل التحرك المصري باتجاه إنهاء هذا الانقسام حتميًا”.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.