شارك

ذكرت تقارير إخبارية اليوم الاثنين أن المستثمر الموجود في دبي سليم فندي يعتزم فتح أول مصنع لتنقية الذهب في إمارة موناكو أوائل 2017 لتلبية الطلب المتزايد من جانب منتجي المجوهرات المحليين والدوليين الذين يريدون التأكد من أنهم لا يستخدمون ذهبا مستخرجا من مناطق الصراع في العالم.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية عن فندي قوله إن مصنع “أوروم موناكو إس.أيه.إم” سينتج ما يصل إلى مليون طن من الذهب شهريا خلال العام الأول مع زيادة الطاقة الإنتاجية لتصل إلى 3 أطنان شهريا. يعتمد المصنع على الذهب الخام المستخرج من مناجم في كولومبيا وبيرو وشيلي ثم الإكوادور والتي تمولها شركة “نوبل برشيوس ميتال” لتجارة الذهب المملوكة للمستثمر.

وأضاف فندي أن شركات صناعة المجوهرات الكبرى وبخاصة في أوروبا والولايات المتحدة تترقب الإنتاج لشرائه. وبحسب الأسعار الحالية فإن قيمة إنتاج المصنع شهريا تصل إلى 40 مليون دولار.

وقال فندي الشريك الإداري في شركة نوبل إن بعض شركات المجوهرات الشهيرة في موناكو تدفع أسعار أعلى من أسعار السوق لشراء الذهب لأنها تريد التأكد من أنها لا تتعامل مع منتج يؤدي إلى الإضرار بالبيئة وأن ظروف العمل في المنجم عادلة وأن المنجم لا يوجد في مناطق صراع، مضيفا أن “شركات المجوهرات الكبرى لا تجد الكميات الكافية من الذهب الموثق الذي تنطبق عليه هذه الشروط. ونحن نضمن تتبع الذهب منذ لحظة إنتاجه في المنجم حتى مصنع التنقية”.

يذكر أن فندي يعتزم تشغيل المصنع الجديد رغم تراجع الطلب على الذهب في الأسواق العالمية وإغلاق بعض المصانع العاملة في هذا المجال. فقد أوقفت شركة “إم.تي.سي- بي.أيه.إم.بي إنديا” أكبر شركة لتنقية الذهب في الهند عملياتها لشكل مؤقت بسبب تراجع الطلب وزيادة المعروض في السوق المحلية وهو ما جعل نشاط الشركة غير مربح. وكان الطلب العالمي على المشغولات الذهبية قد تراجع خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 19% مقارنة بالعام الماضي نتيجة تراجع الطلب في الهند والصين بحسب مجلس الذهب العالمي.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.