شارك

قال مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية العميد مسعود جزائري، إن أصابع الاتهام في أي عمل إرهابي محتمل في إيران ستتجه نحو الرياض وباريس، وذلك تعليقا على انعقاد منتدى لجماعة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في باريس مؤخرا الذي وصفه بأنه اجتماع “زمرة المنافقين الإرهابية” (في إشارة إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة) في باريس بحضور مسؤولين سعوديين.

جاء ذلك في كلمة ألقاها العميد جزائري اليوم الأحد، في الذكرى السنوية لعمليات “مرصاد” التي تم خلالها دحر قوات “منظمة مجاهدي خلق الإرهابية” عام 1988 بعد توغلها داخل البلاد بدعم من نظام صدام، بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية .

وأدان العميد جزائري الإجراء الأخير للحكومة الفرنسية في مواكبتها لعقد اجتماع لـ”مرة خلق الإرهابية” في باريس وكذلك الخطأ الاستراتيجي للرئيس الفرنسي (فرانسوا اولاند) في اتهامه للإسلام في عملية نيس الإرهابية.

يذكر أن وزارة الخارجية الإيرانية كانت قد استدعت سفير فرنسا في طهران لتسليمه رسالة احتجاج بعد انعقاد اللقاء السنوي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، ممثل المعارضة في المنفى، في التاسع من يوليو بالقرب من باريس.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.