شارك

اعتبر المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف أمس الأربعاء، أن نتائج قمة نواكشوط “شكلت رسالة مهمة للعالم بشأن قضايا الشرق الأوسط خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية”.

وأفادت وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) أن ملادينوف في تصريح للصحفيين عقب اجتماعه بالأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أوضح أن “القضية الفلسطينية تعد الأهم من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة”.

وأكد أهمية التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية ووقف الممارسات التي تقوم بها إسرائيل وتثير غضب الشعب الفلسطيني مشددا في الوقت نفسه على أهمية “تضافر الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وتنسيق الجهود والإجراءات التي تتخذ في هذا الاطار”.

وأضاف إنه ناقش مع أبو الغيط تطورات الأوضاع في المنطقة خاصة ما يتعلق بالتحركات نحو دفع مسار المفاوضات مشيرا إلى أنه جرى الحديث “باستفاضة” حول جهود مصر لتفعيل “المبادرة الفرنسية” من أجل إحلال السلام.

وأشار كذلك إلى مناقشة سبل تشجيع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي على استئناف المفاوضات، لافتا إلى أنه سيتم مواصلة التنسيق بين الأمم المتحدة والجامعة العربية بهذا الشأن.

من جانبه ذكر المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية محمود عفيفي في تصريح صحفي أن المسؤول الأممي استعرض خلال اللقاء أهم أبعاد ونتائج الاتصالات التي يجريها مع مختلف الأطراف.

وأوضح عفيفي أن أبو الغيط حرص من جانبه على إبراز وجهة نظر الجامعة بشأن تقرير اللجنة الرباعية الدولية الأخير “الذي اعتبره لا يتعامل بالعدالة المطلوبة مع الوضع ويضع الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني على قدم المساواة في الالتزامات”.

وأكد أبو الغيط أن قوة الاحتلال هي التي يجب أن تتحمل القدر الأكبر من الالتزامات وفقا للقانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.