مجلس الأمن يطلب مساعدة الدول المجاورة لجنوب السودان لوقف القتال

أ ف ب

شارك

طلب مجلس الأمن الدولي الأحد من الدول المجاورة لجنوب السودان المساعدة في وقف القتال الدائر في هذا البلد وكذلك ايضا زيادة مساهمتها في قوات حفظ السلام الدولية.

وفي بيان صدر باجماع أعضائه الخمسة عشر أكد مجلس الأمن انه “يدين بأشد العبارات” المعارك الدائرة منذ الخميس، مطالبا الرئيس سلفا كير وخصمه نائب الرئيس رياك مشار ب”القيام بكل ما بوسعهما للسيطرة على قوات كل منهما وانهاء المعارك بصورة عاجلة”.

كما طالبهما بان “يلتزما بكل صدق بالتنفيذ الكامل والفوري لاتفاق السلام، بما في ذلك وقف إطلاق النار بشكل دائم واعادة انتشار القوات العسكرية من جوبا”.

وحذر البيان طرفي النزاع من ان استهداف المدنيين وموظفي الأمم المتحدة ومنشآتها يمكن أن يشكل جرائم حرب، داعيا إلى محاسبة المرتكبين ومهددا بفرض عقوبات.

كما طلب المجلس من “دول المنطقة”، من دون أن يحددها، ومن مجلس الأمن والسلم في الاتحاد الأفريقي، ومن الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (ايغاد) “التباحث بحزم مع قادة جنوب السودان من أجل معالجة هذه الأزمة”.

وإذ أكد المجلس أنه “يعتزم تعزيز بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (..) كي تتمكن من درء العنف والتصدي له بشكل أفضل”، طلب من دول المنطقة “الاستعداد للمساهمة بجنود إضافيين” في قوات الأمم المتحدة عند الحاجة.

وكانت الاشتباكات بين الطرفين بدأت الخميس وتواصلت الجمعة حيث أوقعت نحو 150 قتيلا وسجلت الاحد اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في جوبا.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.