شارك

أعرب مجلس الأمن الدولي في بيان أصدره أمس الجمعة، عن قلقه إزاء صلات جماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة بمتطرفي تنظيم داعش، في الوقت الذي أدان فيه المجلس بشدة أعمال العنف التي ترتكبها جماعة بوكو حرام المتطرفة ضد المدنيين، وهي الجماعة التي تعمل بصورة أساسية في نيجيريا.

جاء البيان الذي وافق عليه جميع الأعضاء الخمسة عشر في مجلس الأمن الدولي قبل يوم واحد من انعقاد قمة في العاصمة النيجيرية أبوجا لبحث رد وتحرك إقليمي تجاه جماعة بوكو حرام، التي تسببت أنشطتها في تشريد أكثر من 6.2 مليون شخص في نيجيريا والبلدان المجاورة.

وأدان المجلس جميع الهجمات الإرهابية والعنف من جانب جماعة بوكو حرام، بما في ذلك “أعمال القتل وأعمال العنف الأخرى ضد المدنيين، لا سيما النساء والأطفال وأعمال الاختطاف والنهب والاغتصاب والاستعباد الجنسي وغيره من أشكال العنف الجنسي، وتجنيد واستخدام الأطفال، وتدمير الممتلكات المدنية”.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.