شارك

خرجت نتيجة التقرير السري المتعلق بهجمات 11 سبتمبر، والذي أرسل اليوم للكونجرس الأمريكي بأنه لا دليل على ضلوع مسؤولين سعوديين في اعتداءات 11 سبتمبر.

ورحبت السعودية اليوم الجمعة بالكشف عن صفحات سرية من التقرير الرسمي عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول وعبرت عن أملها في أن يبدد ذلك أي شكوك حول تصرفات بلاده أو نواياها أو صداقتها طويلة الأجل مع الولايات المتحدة.

وقال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة عبد الله آل سعود في بيان “منذ 2002 أجرت لجنة التحقيق في أحداث الحادي عشر من سبتبمر وهيئات حكومية عديدة بينها وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الاتحادي تحقيقات في محتوي الصفحات الثماني والعشرين وأكدوا أنه لا الحكومة السعودية أو أي مسؤول سعودي كبير أو أي شخص يعمل نيابة عن الحكومة السعودية قدم أي دعم أو تشجيع لتلك الهجمات.”

وأضاف “نأمل أن يساعد الكشف عن هذه الصفحات في تبديد أي تساؤلات أو شكوك متبقية بخصوص تصرفات السعودية أو نواياها أو صداقتها الطويلة الأجل مع الولايات المتحدة.”

وكانت نانسي بيلوسي زعيمة الديمقراطيين بمجلس النواب الأمريكي، قالت إن الكونجرس سيتسلم اليوم الجمعة 28 صفحة سرية من التقرير الرسمي عن هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 ضد الولايات المتحدة.

وأضافت في مؤتمر صحفي “الوثائق ستأتي إلى الكونجرس اليوم” مضيفة أنها ليست متأكدة متى ستعلن محتوياتها.

وكان بعض المشرعين الأمريكيين قد زعموا أن الصفحات الثماني والعشرين تربط بين مسؤولين في الحكومة السعودية وهجمات 11 سبتمبر.

وقال جون برينان مدير المخابرات المركزية الأمريكية في يونيو حزيران إنه ينبغي ألا يعتبر أحد ذلك دليلا على تواطؤ سعودي في الهجمات.

والجزء الذي لم ترفع عنه السرية حتى الآن من التقرير والذي يعرف بتقرير لجنة 9 / 11 أساسي لحسم الخلاف حول ما إذا كان بمقدور الأمريكيين مقاضاة الحكومة السعودية عن أضرار لحقت بهم جراء الهجمات. ويراجع مكتب مدير المخابرات الوطنية المحتوى ليرى ما إذا كان ممكنا رفع السرية عنه.

وكان تشريع يسمح للأمريكيين بإقامة دعاوى قضائية ضد حكومات دول قد قطع شوطا في الكونجرس بعد موافقة مجلس الشيوخ عليه. وقال الرئيس باراك أوباما إنه لن يوقع مثل هذا التشريع. وتقول إدارته إن التشريع يمكن أن يمثل تهديدا للأمن القومي للولايات المتحدة كما أن حلفاء مهمين لواشنطن يعارضونه.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.