ذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية أطلقت 31 صاروخا باليستيا خلال السنوات الخمس الماضية، في ظل قيادة كيم جونج-أون، أي ضعف رقم الصواريخ التي تم إطلاقها عندما كان والده الراحل في السلطة، طبقا لما ذكرته وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للانباء.
فقد اختبرت كوريا الشمالية 16 صاروخا قصير المدى من طراز “سكود” بمدى يتراوح ما بين 300 وألف كيلومتر، وستة صواريخ متوسطة المدى، طراز “رودونج”، التي يمكن أن تحلق لمسافة تتراوح ما بين 1300 و1500 كيلومتر وستة صواريخ، طراز “موسودان” متوسطة المدى، بمدى يتراوح ما بين 3500 و4000 كيلومتر وثلاثة صواريخ باليستية، أطلقت من غواصات منذ أواخر عام 2011.
وتولى الزعيم الكوري الشمالي الحالي السلطة في البلاد خلفا لوالده كيم جونج-إيل.
وقال مسؤول وزاري “تركيز كيم الابن على الصواريخ الباليستية يهدف إلى تحسينالامكانيات الكورية الشمالية لاطلاق صواريخ محملة برؤوس نووية”.
والصواريخ التي أطلقت، خلال حكم الزعماء الحاليين، قدرت تكلفتها بأكثر من 110 مليار وون (97 مليون دولار أمريكي)، وهو مبلغ ضخم للغاية بالنسبة للدولة التي تعاني من نقص الأموال .
وفي تباين حاد، فإنه خلال حكم كيم جونج-إيل الذي استمر 18 عاما، أطلقت الدولة الشيوعية 16 صاروخا باليستيا، حسب تقديرات الوزارة.
