كشف نائب الأمين العام لحزب الحرية الكردستاني الإيراني المعارض وقائد جناحه العسكري حسين يزدان بنا، عن تفاصيل دعم النظام الإيراني للتنظيمات الإرهابية في المنطقة، وعلى رأسها تنظيم داعش.
وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أن يزدان أكد أن “النظام الإيراني يدرب مسلحين من تنظيم داعش الإرهابي على أراضيها، ومن ثم تنقلهم إلى المناطق الخاضعة للتنظيم في العراق وسوريا وليبيا ومصر، وتزود التنظيم بالأسلحة والعتاد عن طريق الجو والبر”.
وبين المعارض الكردي أن عملية تحرير الفلوجة جرت على مراحل حسب اتفاقية بين الحرس الثوري الإيراني وداعش الإرهابي، انسحب بموجبها مسلحو التنظيم الأساسيون دون أي قتال إلى الموصل من أجل دخول القوات العراقية والإيرانية إليها.
وقال النائب الكردي المعارض، أنه حذر من قبل عن أن إيران ستلجأ إلى فبركة أخبار عن محاولة تنظيم داعش الإرهابي لتنفيذ عمليات إرهابية داخل الأراضي الإيرانية، من أجل خداع الرأي العام العالمي والداخلي بأنها ضحية للإرهاب، وأنها ستعلن في هذا الإطار اعتقال مجموعة تابعة للتنظيم، وبالفعل حدث هذا خلال الأيام الماضية عدة مرات، حيث أعلن عدد من المسؤولين الأمنيين والعسكريين الإيرانيين كشف مخطط لداعش كان ينوي استهداف 50 موقعا في إيران، وأنهم اعتقلوا في هذا الإطار 10 أشخاص.
وحدد يزدان بنا عددا من المعسكرات التي يتدرب فيها الإرهابيون في إيران وخريطة وجودها بالتفصيل، وهذه المعسكرات هي معسكر “الإمام علي” في طهران، ومعسكر “غازانجي” في محافظة كرمانشاه، ومعسكر “الإمام صادق” في مدينة قم، ومعسكر “حزب الله” في مدينة ورامين، ومعسكر “أمير المؤمنين” في منطقة بان روشاني في محافظة عيلام، ومعسكر “مصطفى الخميني” في طهران، ومعسكر “الغيور” الواقع بين الأحواز وخورم شهر، ومعسكر “الكوثر” الواقع بين دزفول وشوش.
