قصيدة عن الإيرانيين تثير جدلا كويتيا

قصيدة عن الإيرانيين تثير جدلا كويتيا

شارك

يعتبر شاعر الكويت الكبير ابراهيم الخالد والمتوفي عام 1955م من أوائل الكويتيين الذين حذروا من تغلغل الإيرانيين في الكويت، ومن الذين بادروا للتنبيه اى  خطر تواجدهم في الخليج منذ بدايات القرن الماضي.

ولا زالت قصيدته التي تؤرخ لبداية قدوم الفرس من إيران للكويت وتجنيسهم بداية الخمسينات الميلادية تردد في الكويت وتثير الكثير من النزاعات والجدل والاتهامات بالعنصرية.
نورد هنا نص القصيدة التي تجلب الانتباه لتوقعها المستقبل كما يردد مؤيديه.
يالله عسى ماهي ذنوبٍ جنينا
وان كان هو تأديب يارب لاباس
جونا العجم في سفنهم دابرينا
مثل الجراد اللي تقفاه نسناس
يوم انطحوني شفتهم مجبلينا
اوباش كالخرفان لزِّيت للساس
يالله دِخيلك شوفة الموحِشينا
بعمامة وقميص بس والباس
قالوا غلوم وقلت هذا شرينا
وحسين فات وباجي بس عباس
وللي ترى الزاير خبيث لعينا
بغل تراه الكلب مافيه نوماس
ياليتهم في سفنهم طابعينا
في غبة قطوا بهالبلد ماجاس
يوم استقروا بالوطن نازلينا
ووجيه سادتهم مثل باشة الحاس
قالوا تفضل ماتم به تجينا
وتلقى اكابرنا على الزل جلاس
ونشوف مدح بالحسن والحسينا
وتشوف بالزهراء تماثيل بأجناس
قلت اشهد ان دينكم غير دينا
انتم مثل ماقال الشاعر دْباس
قالوا علامك بالمسبه علينا
وتقول سادتكم مثل باشة الحاس
قلت اي نعم واقول يالخاينينا
انتم كلاب الهيس وانتم الانجاس
فزاع لاصحاب الرسول الامينا
اللي فعايلهم ملّٓت كل قرطاس
انشدكم من هاجر معه للمدينا
من فوق عيس تقطع البيد نعاس
وانشدكم من شاهد بدر والحنينا
وخاضوا منايا ماتقارب وتنداس
تدرون فيهم مير متعصبينا
والشرك انواعه عشرات واخماس
افتوني باي مذهب به متدينينا
ان كان بالخامس فذاك فسفاس
ردوا تراكم يالربع ضايعينا
ضيعة غراب هاب من كثر الاوناس

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.