شارك

بدأ قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي، التوافد إلى جدة، غرب السعودية، اليوم الثلاثاء، للمشاركة في أعمال لقائهم التشاوري النصف سنوي السادس عشر .

وبحسب وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) يعقد القادة اجتماعهم الدوري بعد ظهر اليوم برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز رئيس الدورة الحالية.

ومن المعروف ان قادة دول مجلس التعاون يعقدون قمة تشاورية نصف سنوي، منذ إقراره في قمة أبوظبي عام 1998، بهدف تقييم مسيرة العمل الخليجي المشترك بين القمتين الرسميتين السابقة واللاحقة التي عادة ما تعقد في ديسمبر من كل عام بالتناوب في إحدى العواصم الخليجية.

ويناقش القادة خلال اجتماعهم التشاوري اليوم الأوضاع في المنطقة خاصة الوضع المتدهور في اليمن والعراق وليبيا، اضافة الى التهديدات الايرانية لدول المجلس.

وقالت الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي ، التي تتخذ من الرياض مقرا لها ، في بيان لها إن ” قادة الدول الخليجية الست سيناقشون خلال الاجتماع المستجدات العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إضافة لمناقشة مسيرة العمل الخليجي المشترك بجوانبه السياسية والاقتصادية والأمنية”.

وقالت مصادر دبلوماسية في الرياض إن قادة الدول الست سيدعون إيران الى وقف دعمها الإرهاب والتدخل في شؤون الدول الأخرى خاصة دول الخليج.

ويأتي اجتماع القادة بعد يومين من عقد وزراء خارجية التعاون الخليجي ، اجتماعهم في مدينة جدة والذي ناقشوا خلاله مسيرة العمل الخليجي المشترك، وما تم إنجازه، في إطار التكامل والتعاون بين دول المجلس، وسبل تعزيزه وتطويره في جميع المجالات.

وقالت الأمانة العامة لمجلس التعاون في بيان لها، إن الوزراء اتخذوا خلال الاجتماع التوصيات المناسبة تمهيدًا لرفعها إلى اللقاء التشاوري لقادة دول المجلس، الذي يعقد غدًا، دون توضيح ماهية تلك التوصيات.

وشارك في اللقاء التشاوري الخليجي الخامس عشر الذي عقد في الرياض في مايو الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، كضيف شرف، ليصبح أول رئيس أوروبي يشارك في قمة خليجية منذ تأسيس مجلس التعاون عام 1981 .

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.