شارك

تستضيف العاصمة الموريتانية نواكشوط غدا الاثنين، الدورة العادية السابعة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، تحت شعار “قمة الأمل”.

وذكرت وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) أن القمة تنعقد في ظل ظروف وتحديات كبيرة وعميقة تواجهها المنطقة العربية تستدعي تضافر وتكاتف الدول العربية لمواجهتها.

وسيناقش الزعماء العرب، خلال يومين، 16 بندا، تتضمن تقرير رئاسة القمة عن نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات الصادرة عن قمة شرم الشيخ 2015م، بجانب تقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك.

وتشمل بنود جدول أعمال القمة، القضايا التقليدية كالقضية الفلسطينية، والصراع العربي – الإسرائيلي، وتفعيل مبادرة السلام العربية، ومتابعة تطورات (القدس، الاستيطان، الجدار، الانتفاضة، اللاجئون، الأونروا، التنمية)، ودعم موازنة دولة فلسطين، وصمود الشعب الفلسطيني، والجولان العربي السوري المحتل، والتضامن مع لبنان ودعمه.

وستناقش القمة أيضا تطورات الأزمة السورية والأوضاع في ليبيا واليمن، ودعم الصومال والسلام والتنمية في السودان، بالإضافة إلى العلاقات مع إيران، وتطوير جامعة الدول العربية، وصيانة الأمن القومي العربي، ومكافحة الإرهاب، وتحديد موعد ومكان عقد الدورة العادية الثامنة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

وسيبحث القادة العرب، الذين بدأوا اليوم الأحد التوافد إلى نواكشوط، مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، والتي تشمل سبعة بنود أساسية، تتضمن تقرير الأمين العام، وورقة عمل حول دمج القمة العربية التنموية الاقتصادية مع القمة العربية العادية، وتطورات الاتحاد الجمركي العربي، وخطة التنمية المستدامة 2030م، وآلية تنفيذ مبادرة الرئيس السوداني الخاصة بالاستثمار الزراعي العربي في السودان لتحقيق الأمن الغذائي العربي.

كما تتضمن مشاريع قرارات المجلس الاقتصادي المرفوعة للقمة، الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتقني والابتكار، وقرار مجلس وزراء الصحة العرب بشأن مشروع إنشاء المركز العربي للأبحاث الطبية والعملية، ومشروع إنشاء المركز العربي للتعاون والبحوث حول فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).

وينتظر أن تتمخض القمة عن (إعلان نواكشوط) الذي أكد الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط أنه “إعلان سياسي واقتصادي تم التوافق عليه بين الأمانة العامة للجامعة العربية والجانب الموريتاني، وسيعرض على الزعماء العرب لإقراره”.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.