عن زيارة خادم الحرمين.. “نيويورك تايمز”: أوباما يتمنى موافقة الملك

عن زيارة خادم الحرمين.. “نيويورك تايمز”: أوباما يتمنى موافقة الملك

شارك

ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لواشنطن، التي تعد الأولى منذ توليه زمام السلطة في المملكة يناير الماضي، ستلقي الضوء على تغير طبيعة العلاقات السعودية- الأمريكية في ظل مواقف الملك سلمان الحاسمة التي جاءت لتؤكد- بكل وضوح- رفض المملكة سياسة الرئيس الأمريكي بارك أوباما مع إيران.

وذكرت صحيفة “عاجل” الإلكترونية أن الصحيفة الأمريكية في تقرير لها (الخميس 3 أغسطس 2015)، أوضحت أنه من المتوقع أن يتصدر ملف الاتفاقية النووية مع إيران المحادثات الثنائية بين الملك سلمان وباراك أوباما، بينما تراجعت قضية النفط للوراء، ونقلت الصحيفة عن نائب مستشار الأمن القومي بن رودس قوله إن “مسألة النفط ستتم مناقشتها ضمن القضايا الروتينية التي يتم التباحث فيها دائما بين الجانبين”.

وأفادت الصحيفة أنه بعد حصول أوباما على الأصوات الكافية التي من المنتظر أن تضمن له تمرير قرار الموافقة على الاتفاقية النووية مع إيران في الكونجرس الأمريكي، فإن الرئيس الأمريكي سيعمل على مناقشة وضع إيران بعد وضع الاتفاقية حيز التنفيذ مع الملك سلمان.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي مهتم بالحصول على موافقة المملكة على ما سيتم عمله خلال مرحلة تنفيذ الاتفاقية.

ولفتت الصحيفة إلى أن “المملكة في ظل حكم الملك سلمان أصبحت تتخذ مواقف أكثر جرأة وصرامة عن ذي قبل، حين كان الاتجاه السائد في المملكة هو انتهاج سياسة أكثر هدوءًا”. وأكدت الصحيفة أن المملكة في ظل حكم الملك سلمان أصبح لها دور أكثر فاعلية وأهمية حتى أنها أصبحت قوة لا يُستهان بها في المنطقة.

كما أشارت إلى أن الحرب الدائرة في اليمن أكبر دليل على هذا، وعلى أن المملكة لن تتهاون في مواجهة المخططات الإيرانية للعبث بأمن واستقرار المنطقة، موضحة أن القبض على منفذ “تفجير الخبر” أحمد المغسل سيكون محل مناقشة بين الطرفين نظرا لأن الشرطة الفيدرالية الأمريكية كانت قد أصدرت ضده مذكرة توقيف واعتقال. وقالت الصحيفة إن المسؤولين بالمخابرات السعودية وافقوا على مد جهاز المخابرات الأمريكية السي آي إيه بتقارير عما أدلى به المغسل من معلومات في التحقيقات الجارية معه إلا أنه لم يتم السماح لمحققين أمريكيين بالمشاركة في عملية استجواب المغسل.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.