علماء إسلام من 70 دولة يطالبون بتكتل عالمي لمواجهة الإرهاب

علماء إسلام من 70 دولة يطالبون بتكتل عالمي لمواجهة الإرهاب

شارك

طالب اليوم الأحد وزراء الأوقاف والمفتون والعلماء من أعضاء وفود 70 دولة تشارك بمؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الـ 25 ، والمنعقد في مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر بإقامة تكتل عربي واسلامي وعالمي جديد لمواجهة الإرهاب.

وانتقد المشاركون في المؤتمر الذي عقد تحت عنوان: “رؤية الأئمة والعلماء لتجديد الخطاب الديني وتفكيك الفكر المتطرف”، ما وصفوه بالانتقائية في ضرب معاقل الإرهاب، واعتبروا ما جرى من تفجيرات في فرنسا بأنه “أليم ومؤلم ومأساوي”.

وشدد أعضاء الوفود على استيعاب الحضارة الإسلامية لكافة الحضارات، وتقبلها للآخر، ونبذ الإسلام لهدم وتدمير الآثار في العراق وسورية ، وغيرها من مناطق الصراعات في العالم.

وقال وزير الأوقاف المصري مختار جمعة، في تصريحات له خلال مشاركته بفعاليات اليوم الثاني للمؤتمر ، إن الإرهاب في المنطقة تدعمه أجهزة استخبارات عالمية من أجل تفكيك المنطقة وبلدانها العربية، واضاف أن مصر والبلدان العربية تدفع ثمنا غاليا في إطار مواجهتها للإرهاب.

وأكد جمعة على ضرورة وجود تكتل حقيقي وتوجيه ضربات عسكرية إلى بؤر الجماعات المتشددة، في إطار عمليات شاملة ضد كل قوى العنف والتطرف في كل مكان، لافتا إلى أنه ليس من الحكمة أن يتم توجيه ضربات إلى قوى الإرهاب في العراق وسورية، وتجاهل ضرب الجماعات الإرهابية في ليبيا، لتبقى مهددة لأمن مصر .

وشدد على ضرورة قيام العالم بمواجهة الإرهاب مواجهة عسكرية جادة وحقيقية، وليست “منتقاة”، مشيرا إلى أن أوراق عمل وتوصيات مؤتمر الأقصر فندت الفتاوى الضالة لقوى العنف والتطرف وردت عليها.

وأضاف أن مصر وأزهرها وأوقافها وعلمائها يقفون بالمرصاد للفكر الإرهابي المتطرف، وتسعى لاجتثاث الإرهاب من كل بلدان العالم، مؤكدا أنه لا أحد بمنأى عن خطر الإرهاب، وأن الإرهاب يقتل صانعه، وأن الإرهابيين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي في تجنيد الشباب بمعاونة استخبارات عالمية.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.