شارك

قال وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ عبدالله بن زايد، في سلسلة من التغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر: “جاء الوقت أن نعمل جميعًا لحفظ ديننا الحنيف، ونزع صفة الإسلام من هذه الشرذمة المجرمة القاتلة، وعلينا أن نُحاسب من حرض واسترخص دماء البشر وأجاز العمليات الإنتحارية”، مؤكدًا على أهمية الإتحاد والتعاون بين المسلمين جميعًا لمُواجهة الإرهاب والتصدي له، لحفظ الإسلام وصورته الذهنية أمام العالم.

وأضاف “هل تذكرون تحريم الشيخ الجليل بن باز رحمه الله للعمليات الإنتحارية.. هل تذكرون مفتي الإخوان القرضاوي عندما حرض عليها”.

وكان “بن زايد” قد تقدم بخالص العزاء للقيادة السعودية وللشعب السعودي، ولأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، مساء الاثنين. وقال بحسب وكالة الأنباء الإماراتية، وام: “إننا نقف صفًا واحدًا مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية، في تصديهم للإرهاب المجرم الذي يستهدف الترويع والتكفير والفتنة”. كما أكد على وقوف دولة الإمارات وتضامنها التام مع قيادة وشعب امملكة العربية السعودية.

ويُذكر أن المملكة العربية السعودية شهدت عملية إرهابية بالقرب من المسجد النبوي الاثنين، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص، وإصابة 5 آخرين.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.