تناولت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية في عددها الصادر اليوم السبت، التعليق على تطورات موقف الأوروبيين من الأحداث الجارية في سورية.
واستهلت الصحيفة ذات التوجه اليساري تعليقهاً بالقول :” بالنظر إلى أزمة اللاجئين فإنه يبدو أن الكثير من الأوروبيين، ولاسيما المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، قد اضطروا للقبول بالرئيس السوري بشار الأسد شريكاً في المحادثات”.
وتابعت الصحيفة أن “فرنسا تبدو وحيدة إلى حد بعيد في مطلبها، الذي له ما يبرره، في ضرورة أن يخلي الديكتاتور ومجرم الحرب مكانه على المدى المتوسط”.
ورأت الصحيفة أن التدخل العسكري الروسي، صار يمثل للأسد الرافعة، التي تساعد في حمل الأثقال، وأضافت أن الكرملين دائما ما يؤكد على أهمية إتاحة الفرصة للسوريين لتحديد مستقبلهم، لكن هذا التأكيد يأتي في إطار الحديث عن الإنتخابات.
واختتمت الصحيفة تعليقها بالقول:” لكنه طالما ظل الأسد في الحكم، فلن يكون هناك شك في نتيجة الانتخابات الرئاسية”.
(د ب أ)