شارك

أذاعت قناة “سكاى نيوز” عربية، مساء الجمعة، فيلمًا وثائقيًا جديدًا بعنوان “جمهورية المرشد”، والذي تفاعل معه عدد من المغردين من خلال حساباتهم الرسمي عبر موقع التدوينات القصيرة، تويتر، في مقدمتهم وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.

ab zayed

وتخلل الفيلم تعليقات وتحليلات لبعض من الخبراء والسياسيين، مثل المفكر والباحث العراقي، عبدالحسين شعبان، ورئيس  الإستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، والباحث في العلوم السياسية، هادي الأمين، والمتخصص في الشأن الإيراني، محمد بن صقر السلمي، والأمين العام للمجس الإسلامي العربي، محمد علي الحسيني.

ويأتي الفيلم بحسب “سكاى نيوز” ضمن سلسلة الأفلام الإستقصائية التي تُبث عبر شبكة القناة الإخبارية، ويتناول لجوء النظام الإيراني وأعوانه في المنطقة إلى التدخُل في شؤون الدول المجاورة، وبالأخص الدول الخليجية، وفي مقدمتها، الإمارات، والمملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، والكويت، حيث تطرق الفيلم إلى الأزمة التي افتعلتها إيران مؤخرًا مع السعودية بخصوص موسم الحج، بالإضافة إلى تنظيم وتمويل عمليات تفجير واغتيال في الكويت والبحرين.

كما ألقى الضوء على النظام الإيراني في المرحلة التي تلت سقوط نظام الشاه في العام 1979، وحتى يومنا هذا، موضحًا أن نتائج الحرب العراقية الإيرانية في مطلع الثمانينيات باءت بالفشل لكلا الطرفين الإيراني والعراقي حينذاك، ما دفع نظام “الخميني” لتدارُك الفشل من تلك الحرب المباشرة التي حدثت في العراق، ليأتي قرار تشكيل أول ذراع له في الخارج، في لبنان،  بهدف شق الصف الشيعي، وبالفعل تم تشكيل حزب الله اللبناني.

وأكد المحللون والسياسيون من خلال الفيلم الوثائقي، أن النظام الإيراني يتحرك بسياسة تصدير الثورة للمنطقة العربية، أى تصدير الإرهاب إليها، وأنه قائم على توظيف المذاهب الدينية بشكل سياسي بحت بشكل يستهدف شق الصف العربي.

وعن القضية الفلسطينية أوضحوا أن إيران تعمل على توظيفها فقط، ولكنها لا تريد حل أزمة فلسطين؛ فهى كثيرًا ما وقفت في وجه الكثير من المبادرات الخليجية التي تهدف لحل الأزمة، ولم تُقدم أى شئ يُذكر لحل القضية الفلسطينية.

وأضاف الفيلم أن هناك علاقة لإيران بالولايات المتحدة الأمريكية، وأنها لم تجد حرجًا في التعاون معها، على الرغم من مُحاولة ترويجها الدائم بأن هناك عداء بينها وواشنطن.

يُذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين إيران ودول الخليج شهدت توترًا مُتصاعدًا منذ يناير الماضي، حينما قطعت المملكة العربية السعودية علاقتها الدبلوماسية مع طهران، وساندتها في ذلك غالبية دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك إثر ما قام به بعض المحتجين الإيرانيين من إعتداء على السفارة السعودية في طهران، وقنصلية المملكة بمدينة مشهد الإيرانية، إعتراضًا على إعدام المملكة للمعارض الشيعي السعودي، نمر باقر النمر.

لمشاهدة الفيلم:

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.