شارك

أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن السلطة الفلسطينية جادة في سعيها لمقاضاة بريطانيا لإصدارها وعد بلفور.

وكان وزير الخارجية البريطاني آرثر بلفور، تعهد لزعماء اليهود، في رسالة ترجع للثاني من نوفمبر من عام 1917، بوطن لليهود في فلسطين.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، خلال القمة العربية الأخيرة، المساعدة في “إعداد ملف قانوني لرفع قضية ضد الحكومة البريطانية لإصدارها وعد بلفور، وتنفيذه كسلطة انتداب بعد ذلك، الأمر الذي تسبب في نكبة شعبنا وتشريده، وحرمانه من العيش في وطنه، وإقامة دولته المستقلة”.

وقال المالكي في تصريحات لإذاعة “صوت فلسطين” اليوم الأربعاء إنه تم إلقاء “القنبلة” خلال القمة، وفي انتظار ردود الفعل عليها.

وعن السبب في إثارة هذا الأمر الآن بعد مرور مئة عام، قال المالكي إن هناك أنباء عن استعداد مسؤولين بريطانيين لإقامة احتفالات بالمناسبة غير مكترثين لما كان لها من تأثير سلبي على الشعب الفلسطيني.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.