شارك

اقترب موسم الحج واستعدادات مكثفة من المملكة لإنجاح موسم الحج، ورفعت كافة الإجهزة الطؤاري، وتتحرك ليمر موسم الحج بشكل يليق باسم المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا، واتفق الجميع على ضرورة تجنب إزمات  العام الماضى.

وقال محلل السياسى سليمان العقيلى، الإيرانيين لن يؤدوا الحج إلى مكة المكرمة هذه السنة»؛ ليترجم ترجمة حقيقية عن رغبة السلطات الإيرانية في تعكير صفو الحج، ومضايقة ملايين الحجاج القادمين من جميع بقاع الأرض، وإحداث الفوضى، والبلبلة بين صفوفهم. وهو دليل واضح من نظام ولاية الفقيه الإيراني بتفريغ الشعيرة المقدسة من مضمونها الروحي العميق، والتأكيد على تسويق الشعارات السياسية، والعمل على بث الفوضى، وإثارة الفتن الطائفية المقيتة بين الحجاج الآمنين.

مضيفا لـ «السعودي»:إيران تسعى لمقاطعة موسم الحج للضغط على المملكة سياسيا، وهذا لن ينجح والهدف من ذلك إظهار المملكة  بأنها تمنع الحجاج الإيرانيين من أداء واحدة من أهم أركان الإسلام الخمسة. مع أن السعودية سخرت كل إمكاناتها المادية، والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن، وضمان أمنهم، وسلامتهم، وراحتهم خلال أدائهم مناسك الحج، والعمرة.

 

فيما قال المحلل السياسى السعودي محمد فضل بن عمرو لـ«السعودي»: إيران تسعى لإفساد الحج، واستهداف أرواح الحجاج، إذ لا يكاد يمر موسم من مواسم الحج، إلا وتكون هناك مشكلة متصلة بالحجاج الإيرانيين؛ لأنهم – مع الأسف – يريدون جعلها ساحة مفتوحة لممارسة ما يخالف هذه الشعيرة، وإحالته من مناسبة دينية صرفة إلى مناسبة سياسية، وورقة للتفاوض، والضغط؛ من أجل العبث بالأوراق، وخلط المسائل، وتوزيع الشعارات العدائية؛ لتفريق الأمة الإسلامية، حتى لو كان الثمن أرواحاً بريئة تزهق، أو ممتلكات تدمر هنا، وهناك.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.