“حلمي النمنم” يطالب بتعاون مصري خليجي

“حلمي النمنم” يطالب بتعاون مصري خليجي

شارك

طالب وزير الثقافة المصري، حلمي النمنم، في مقال له نُشر أمس الثلاثاء بجريدة “المصري اليوم”، بضرورة تعاون مصري – خليجي ، وبذل مزيد من الجهد من قِبَل الجانب المصري، في التواصُل مع دول الخليج والمنطقة العربية، وبالأخص المملكة العربية السعودية.

إضافة إلى التنسيق مع روسيا والإتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة لوقف النتائج المترتبة على ما يحدُث بالنسبة للملف السوري. حول الأخطار التي تُواجه المنطقة  العربية، في إطار ما نراه يحدُث في سوريا مؤخراً من هجرة العديد من أبناءها سواء إلى بلدان عربية مُجاورة، أو بلدان غربية.

كما قدم “النمنم” حصراً مُبسَطاً لسيناريوهات مُشابهة حدثت على مدار التاريخ، مثل في بعض الجمهوريات السوفيتية، ويوغسلافيا، وليبيا، والعراق أيضاً.

وأشار  إلى إحتمالات تعرُض باقي الدول العربية لمثل تلك السيناريوهات، وأيضاً مصر، التي على الرغم من نجاح ثورة 30 يونيو في التصدي لمُحاولات التقسيم والفتنة؛ إلا  أن الإحتمالات لازالت قائمة، في ظل ما تُواجهه الدول العربية المُحيطة من ارهاب وارهابيين.

كما ألقى الضوء على ترحيب ألمانيا بإستضافة أعداد من اللاجئين السوريين على مدى خمس سنوات، مما يعني أنها متأكدة من أن الأزمة السورية مستمرة على هذا النحو لتلك المدة.

وقال: “يلفت النظر في اللاجئين إلى أوروبا عدة أمور، أبرزها أنهم من الشباب الأقوياء بدنياً، وهذا يعني إضافة مزيد من القوى العاملة إلى أوروبا التي تشكو من قلة العمالة في المجالات التقليدية كالزراعة وغيرها، وتشكو بعض بلدان أوروبا من قلة تعداد السكان”.

وتابع: “الأخطر في ظاهرة اللجوء إلى أوروبا أن الإتحاد الأوروبى يعد خططاً لاستيعابهم، ومنحهم الجنسية، مما يعني أنهم لن يعودوا ثانية إلى سوريا، ولن يكونوا سوريين، بالجنسية على الأقل، بينما اللاجئون في مصر والأردن والسعودية وسائر البلاد العربية يبقون على أمل العودة ثانية إلى بلادهم، وهذا يقودنا إلى حالة نراها، وهى أننا بإزاء عملية تبدو متعمدة لإفراغ سوريا من سكانها، وبعد أن كان التخوف من تقسيم سوريا تحولنا إلى ما هو أسوأ”.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.