وجهت محكمة في اسطنبول مساء الأحد، إلى عشرة مشتبه بهم تهمة “الانتماء إلى تنظيم إرهابي” وأمرت بتوقيفهم لضلوعهم في الهجوم الانتحاري الذي وقع الثلاثاء الماضي في اسطنبول. وأوردت وكالة “دوغان” التركية أنه سيتم الإفراج في المقابل عن ستة مشتبه بهم آخرين مثلوا أيضا أمام القضاة. وكان 16 شخصا مثلوا عصر الأحد أمام المحكمة المذكورة وطالب الادعاء بتوجيه الاتهام إليهم جميعا.
وأشار وزير الداخلية التركي افكان ألاء، يوم الخميس الماضي، إلى اعتقال سبعة أشخاص على صلة بالاعتداء. واستهدف الهجوم صباح الثلاثاء، مجموعة من السياح الألمان على مقربة من آيا صوفيا ومسجد السلطان أحمد، وأسفر عن مقتل عشرة منهم، ونفذه سوري يدعى نبيل فضلي، كما ذكرت وسائل الإعلام، فيما قال رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو أنه “عضو” في تنظيم داعش. وأصيب في الاعتداء أيضا سبعة عشر شخصا.
ومنذ الاعتداء الذي استهدف في أكتوبر الماضي محطة القطارات في أنقرة وأسفر عن 103 قتلى، كثفت الشرطة التركية عمليات الدهم في أوساط الجهاديين وشددت عمليات المراقبة الحدودية لاحتواء تدفق الأجانب الذين يلتحقون بتنظيم داعش في سوريا.
وانضمت تركيا الصيف الماضي إلى التحالف الدولي لمحاربة الجهاديين، بعد اتهامها فترة طويلة بالتساهل مع المتمردين المتطرفين الذين يقاتلون في سوريا.
أقرأ أيضا
