الطلاب وذويهم يهددون بالاعتصام لإبطال قرار الغلق
المدرسة تصف القرار بـ”التعسفي”
قرر مجلس إدارة المدارس في النمسا، إغلاق المدرسة السعودية في العاصمة النمساوية فيينا رغم نجاحها طيلة 20 عاما، بعد تقرير صحفي سلبي نشرته مجلة “نيوز” عن المدرسة في شهر ديسمبر الماضي.
وأوضحت صحيفة “سبق” أن الطلاب السعوديين في فيينا بات مستقبلهم مهدد بعد القرار التعسفي الصادر من إدارة المدارس، والذي اضطرت المدرسة لتنفيذه والاتجاه للقضاء.
وقد أصدرت المدرسة السعودية في فيينا بيانا موجها لأولياء أمور الطلاب والطالبات، مفاده “حرصا من المدرسة على ما عهدتموه من التزام بمصالح أبنائنا وبناتنا الطلبة والالتزام بالمعايير الدولية والوطنية، وإيمانا بالوضوح والصراحة في التعامل، نود إعلامكم بأن قرارا ضارا صدر عن مجلس إدارة المدارس في فيينا بإغلاق مدرستنا بشكل فوري، ودون اكتراث بمصالح الطلاب والطالبات الذين كانوا على وشك الشروع بعامهم الدراسي الجديد، وذلك نتيجة التقرير السلبي الذي نشر في مجلة نيوز في ديسمبر عام 2014”.
وأضاف البيان “الأمر اضطرنا للتوجه إلى القضاء النمساوي، آملين بنزاهته، من أجل إلغاء ذلك القرار التعسفي وعودة مدرسة أبنائكم وبناتكم لممارسة دورها التربوي والتعليمي في أسرع وقت ممكن. وتود المدرسة إعلامكم أن القرار الصادر من مجلس إدارة المدارس ساري المفعول حتى يتم إلغاؤه من المحكمة الإدارية، وسوف تبقى المدرسة مغلقة حتى يتم الطعن ضد القرارين”.
وبينت الإدارة أنها في حال صدور قرار جديد ستقوم المدرسة السعودية بإعلام أولياء الأمور بمزاولة عملها مرة أخرى في أقرب وقت.
وأكد أحد أولياء الأمور في شكوى تلقتها “سبق” أن المتضررين يصل عددهم إلى ٢٠٠ طالب وطالبة حيث تم حرمانهم من حق اختيار التعليم الذي يريدون، مضيفا “الطلاب وعائلاتهم وأصدقاؤهم سينفذون اعتصاما مفتوحا لإبطال هذا القرار الجائر”.
