أعلن مكتب محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة في المغرب، عن تفكيك 29 خلية إرهابية موالية لتنظيم “داعش” في عام واحد، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا).
وقال عبد الحق الخيام، مدير المكتب، التابع للمخابرات الداخلية المغربية، في حوار أجرته معه جريدة “المساء” المغربية، نشرته أمس الجمعة، إن الخلايا الإرهابية التي جرى تفكيكها “كانت تعتزم القيام بأعمال إرهابية لزعزعة استقرار المملكة”.
وأشار إلى أن “الداعشي التشادي” الذي اعتقل مؤخرا في مدينة طنجة كشف عن “تحول نوعي في استراتيجية داعش” الموجهة ضد المغرب.
وأكد الخيام أن “معتنقي الفكر الإرهابي الداعشي في المغرب، باتوا يتلقون تعليمات جديدة من أجل البقاء داخل المملكة، وتشكيل خلايا نائمة، ثم القيام بعمليات”.
وأضاف أن الجماعات الإرهابية “اعتمدت على استقطاب الخلايا من المغرب من أجل تهجيرها إلى بؤر التوتر في العراق وسوريا في سياق إخضاع عناصرها لتدريبات شبه عسكرية من أجل توظيفهم للقيام بعمليات إرهابية وانتحارية، أو إرجاعهم إلى المغرب للقيام بعمليات إرهابية خطيرة”.
وحذر المسئول الأمني المغربي من “احتمال استغلال جماعات إرهابية داعشية” للمهاجرين غير القانونيين القادمين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء في تنفيذ عمليات إرهابية.
