شارك

بعد سلسلة من الانقلابات العسكرية التي شهدتها تركيا خلال عقود القرن الماضي كان أخرها قبل نحو عقدين، تحديدا في فبراير عام1997، تشهد “البلاد حاليا بوادر انقلابا جديدا داخليا بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان” حسبما أفادت بعض صحف المعارضة التركية.

وذكرت صحيفة “سوزجو” اليسارية التركية أن اللجنة المركزية والمجلس التنفيذي لحزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا، قرر تقليص صلاحيات أحمد داود أوغلو رئيس الحزب والحكومة الحالية، ومنح تلك الصلاحيات إلى أردوغان، بهدف السيطرة على مقاليد الحزب.

وتعليقا على قرار نزع صلاحية تعيين رؤساء اللجان الفرعية للحزب بالمدن والمحافظات من داود أوغلو ومنحها لأردوغان، أكد المغرد الأشهر في تركيا والمعروف باسم (فؤاد عوني) إن “الفاشي” في إشارة إلى أردوغان، يقود انقلابا داخليا، قائلا “الفاشي، قاد انقلابا داخل الحزب. واعتبارا من اليوم أصبح داود أوغلو دون سلطة. لم يعد حتى رئيس وزراء (صوري)”.

Screenshot_1

وأضاف (عوني) في تغريدة أخرى أن “الفاشي، يشعر بانزعاج شديد إزاء المعارضة الداخلية بحزب العدالة والتنمية والتي تحيط بداود أوغلو”.

وتابع أن “هناك لجنة استخباراتية خاصة تراقب داود أوغلو ورفاقه خطوة بخطوة. وقال الفاشي إن كل من أهانني سيدفع الثمن”.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.