تراجع بورصتي السعودية ودبي واستقرار مصر رغم مخاوف سعر الصرف

تراجع بورصتي السعودية ودبي واستقرار مصر رغم مخاوف سعر الصرف

شارك

هبطت بورصتا السعودية ودبي، اليوم الخميس، بفعل تراجع النفط بينما استقرت البورصة المصرية رغم الضبابية بشأن سعر الصرف والفائدة.

 

وتراجع خام برنت لنحو 45 دولارا للبرميل، ما أذكى المخاوف من إجراءات تقشفية ربما تتخذها حكومات في المنطقة العام القادم.

 

وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.6 بالمئة، بعدما صعد اثنين بالمئة أمس الأربعاء. وهبط سهم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) 3.1 بالمئة.

 

واستقرت أسهم بعض شركات البتروكيماويات الكبيرة مثل الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، بينما زاد سهم الاتصالات السعودية 2.7 بالمئة. وقفز السهم بالحد الأقصى اليومي عشرة بالمئة، الأربعاء، بعدما تعهدت الشركة بدفع توزيعات أرباح فصلية بحد أدنى ريال واحد للسهم على مدى السنوات الثلاث القادمة.

 

وهبط مؤشر سوق دبي 1.5 بالمئة إلى 3265 نقطة. وواصل سهم أرابتك القابضة للإنشاءات تراجعه وهوى بالحد الأقصى اليومي عشرة بالمئة، بعدما أعلنت الشركة خسائر فصلية كبيرة، الأربعاء، مشيرة إلى أوضاع غير مواتية لصناعة الإنشاءات في المنطقة. وتراجع سهم دريك آند سكل انترناشونال للمقاولات 5.2 بالمئة.

 

وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 بالمئة، مع هبوط سهم مؤسسة اتصالات واحدًا بالمئة.

 

وتعلن ام.اس.سي.آي لمؤشرات الأسواق في وقت لاحق اليوم ما إذا كانت ستضيف اتصالات إلى مؤشرها للأسواق الناشئة أم لا بعدما فتحت الشركة الباب أمام الملكية الأجنبية لأسهمها. ويراهن بعض المستثمرين على الإدراج بينما يستبعده بعض مديري الصناديق لأن الأجانب ليس لهم حق التصويت حتى الآن.

 

وهبط مؤشر بورصة قطر 0.2 بالمئة مع تراجع سهم فودافون قطر 2.4 بالمئة وكان الأكثر نشاطا في السوق. وسجلت الشركة صافي خسائر فصلية بلغ 113.6 مليون ريال (31.2 مليون ولار) مقابل توقعات المحللين لخسائر بين 90 و102.2 مليون ريال.

 

وارتفع سهم بنك قطر الوطني أكبر بنك مدرج في الخليج 1.5 بالمئة.

 

وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.1 بالمئة بعدما تراجع عشرة بالمئة على مدى الأربع جلسات السابقة نظرا للمخاوف من خفض محتمل في قيمة العملة أو رفع أسعار الفائدة أو الاثنين معا.

 

ويعتقد بعض المصرفيين أن السلطات ربما تستعد لتعويم الجنيه في خطوة قد تساعد على حل مشكلة نقص العملة في الأجل الطويل لكنها تنطوي على مخاطر في الأمد القصير.

 

وصعد سهم بالم هيلز للتعمير 1.8 بالمئة رغم هبوط صافي ربح الشركة في تسعة أشهر إلى 154 جنيه مصري (18 مليون دولار) من 162 مليون جنيه.

 

وتراجع سهم جي.بي أوتو لتجميع وتوزيع السيارات 2.5 بالمئة بعدما قالت الشركة إن أرباحها قفزت نحو 90 بالمئة عن العام الماضي.

 

وانخفض سهم المجموعة المالية-هيرميس 1.8 بالمئة بعدما سجلت الشركة زيادة في صافي الربح الفصلي إلى 120 مليون جنيه من 100 مليون.

 

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية:

 

السعودية.. هبط المؤشر 0.6 بالمئة إلى 7083 نقطة.

 

دبي.. تراجع المؤشر 1.5 بالمئة إلى 3265 نقطة.

 

أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.3 بالمئة إلى 4200 نقطة.

 

قطر.. نزل المؤشر 0.2 بالمئة إلى 10830 نقطة.

 

مصر.. زاد المؤشر 0.1 بالمئة إلى 6807 نقاط.

 

الكويت.. استقر المؤشر عند 5766 نقطة.

 

سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.3 بالمئة إلى 5848 نقطة.

 

البحرين.. ارتفع المؤشر 0.1 بالمئة إلى 1234 نقطة.

 

وكالات

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.