يشهد معبر رأس جدير، على الحدود بين تونس وليبيا، ارتفاع عدد الوافدين من العائلات الليبية إلى الأراضي التونسية، في ظل توقعات بتطور الوضع الأمني داخل ليبيا.
وتشهد منطقة الجمارك في المعبر حالة من الزحام واصطفاف طوابير من السيارات الليبية في انتظار إتمام إجراءات الدخول الى تونس.
وذكرت وكالة الانباء التونسية، اليوم الثلاثاء، أن حوالي ألفي مواطن ليبي دخلوا تونس خلال الـ 24 ساعة الأخيرة عبر رأس جدير وهو المعبر الرئيسي بين البلدين.
وأضافت أن توقعات بشن هجمات غربية على مواقع تنظيم “داعش” في ليبيا، دفع العديد من الليبيين في المدن الغربية الى المغادرة نحو تونس.
وفي المقابل يشهد الجانب التونسي من المعبر تقلص عدد الوافدين على ليبيا في أعقاب حظر السلطات الليبية الأنشطة التجارية والتزود بالسلع والبنزين على التجار القادمين من تونس لمدة 15 يوما في ظل تناقص المحروقات في مدن غرب ليبيا.
وتأتي هذه التطورات بينما يبحث ممثلو 23 دولة في مؤتمر دولي بروما سبل التصدي لخطر تنظيم (داعش)، ما عزز من احتمال توجيه ضربات عسكرية وشيكة ضد التنظيم الإرهابي في ليبيا.
