شارك

أسس اليوم ” المبادرة العربية الشعبية لمواجهة عدوان النظام الإيرانى ” بمشاركة عدد من المنظمات والشخصيات العربية وذلك لمواجهة عدوان النظام الإيرانى ، وقرر القائمين على المبادرة اشهارها لتعمل تخت مظلة القانون، وذلك لمواجهه عدوان النظام الايراني بكافة الوسائل وكشف مؤامراته والاعيبه ووقف حربه المستعرة ضد العرب والعروبة لنسير جنباً لجنب صفاً واحداً عرباً من المحيط إلى الخليج العربي.

ستعمل المبادرة تحت مظلة القانون باستغلال الطاقات العربية من مجتمع مدني ومنظمات ومفكرين وكتاب وكل الواعين من الشعب العربي لهدف سامي بعيد كل البعد عن وسائل غير قانونية

وتم انتخاب الامانه العامة للمبادرة  وكان كالإتى :

د. فيصل الاحوازي / الامين العام (الاحواز)

د. مهند النعيمي / نائب الامين العام

د. شذي خريسات الناطق الإعلامي

د. نعيمة المحجوبي / عضو الامانة العامة

  د. محمد شادي / عضو الامانة العامة

 ا. عبدالرقيب العزاني/عضو الامانة العام

 ا. عبدالله البلوشي /عضو الامانة العامة

والمستشار العام للمبادرة ا. فيصل فولاذ

وستقدم الامانه العامة استراتيجية عملها والتحالفات التي ستقوم بها قريبا لاجل التصدي ومواجهه عدوان النظام الايراني.

واكد القائمون على المبادرة ان النظام الفاشي العنصري بدأ مشواره بعد تسلمه السلطة سنة 1979 بمجازر ضد الاحوازيين العرب وضد الكرد والبلوش في جغرافية ما يمسى إيران بعد ان نثر الوعود والاحلام الوردية عن حياة سعيدة للشعوب المظلومة ومالبث ان بطش بهم وعلق المشانق لهم. وبعد ان فرض سلطته بالقوة والاعدامات للابرياء على يد جلاديه وزبانيته من عنصريين دمويين مثل صادق خلخالي رئيس محاكم الثورة والادميرال احمد مدني قائد البحرية، وسع نطاق حربه ضد الدول العربية كافة بدءاً من العراق ليوقف مسيرة تنمية لاحدى اكثر الدول العربية تقدماً وتنمية حينها ليخوض ضدها حرب طويلة الأمد امتدت لثمان سنوات اهلكت الحرث والزرع ولم يوقف الة الدمار والحرب الفارسية رغم ضخامة خسائرهم البشرية والمادية سوى تمكن ابطال الجيش العراقي الوطني السابق من الانتصار. ثم ما لبث ان انشأ نظام الملالي أحزاب طائفية تابعة له قلباً وقالباً في الدول العربية مثل حزب الله في لبنان منذ سنة 1982 وفروعه في الدول الخليجية في بعض الدول العربية ليجير بعض فئاتها المنخدعه به لصالحه وضد مصالح اوطانهم. و لم تكترث الحكومات العربية بذلك ولم تعطي الاهتمام الكافي امنياً بتلك التحركات المريبة إلى ان وقع المحظور وتمت مهاجمة الدول الخليجية على ايدي الطابور الخامس.

 

وأكد القائمون على المبادرة ان النظام الإيرانى هو من قام بتحريك الملالي جبهة اليمن ليجبر المملكة السعودية على شن حرب دفاعية لحماية حدودها الجنوبية ولتحمي الشرعية اليمنية من الانهيار والموت على ايدي الحوثيين وقوات المخلوع صالح الذين تمكن نظام الملالي من جعلهم لاداة طيعة في يده وبندقية ضد الشرعية اليمنية ويعترف بتزويدهم بأسلحة وعتاد غير منقطع. كل هذا غيض من فيض عن هذا النظام الدموي الذي لم يترك حيلة بمال او بعقيدة الا واستخدمها ضد العرب ودولهم المسالمة، ولم يحترم لا ميثاق ولا عهد الا وخرقه.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.