تولى منصب وزير التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية في فبراير / شباط من العام الجاري.
بدأ مهامه بشكل غير تقليدي، فقد كان حديثاً لأوساط “السوشيال ميديا” منذ يومه الأول، حيث أخذَ في إلتقاط الصور “السيلفي” مع موظفي ومديري الإدارات بوزارته. حتى بدأت الأخبار والمواقع الإليكترونية حينها في الحديث عن تلك البداية، ووصفه بخفة الظل.
انه وزير التعليم الحالي، عزام الدخيل، من مواليد مكة المكرمة في 31 ديسمبر / كانون الأول من العام 1959، حاصل على بكالوريوس الهندسة المعمارية من جامعة الملك سعود بالرياض، وأكمل دراسته العليا بجامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث حصل على درجة الماجيستير بمجال العمارة. أما درجة الدكتوراه فقد حصل عليها في تخصُص إدارة المشاريع، من بريطانيا. وعمل بالقطاع الحكومي السعودي، وتولى أيضاً العديد من المناصب القيادية بالقطاع الخاص.
ويبدو أن الجدل في أوساط “السوشيال ميديا” حول “الدخيل” لم يتوقف عند البداية و”السيلفي” فقط؛ فكثيراً ما يُطلق المغردون السعوديون الهاشتاقات الخاصة به، والتي تنقسم ردود الأفعال عليها بين مؤيد ومُعارض لسياساته.
ومن أشهر تلك الهاشتاقات: #فقاعة_عزام، و#ثاني_ثانوي_بدون_كتب، وأخرى بإسمه #عزام_الدخيل، ووظيفته #ياوزير_التعليم_السعودي، وأخرها #وزير_التعليم_يتعرض_لحمله_شرسه.
وكثيراً ما يُلاحظ “السعودي” تغريدات بعض المُشاركين التي يستخدمون فيها خاصية الـ “mention” لإعلام الوزير بمشاكلهم أومخاوفهم أو حتى المُطالبة بالتفسير حول بعض القرارات، ولكن دون تفاعل من قِبَله معهم، ولكنه يُجيد التعامل مع “تويتر”، والترويج لسياسات وزارة التعليم من خلال حسابه الرسمي والخاص.
