المملكة وبيرو توقعان مذكرة تعاون في مجالات التراث الحضاري

المملكة وبيرو توقعان مذكرة تعاون في مجالات التراث الحضاري

شارك

وقعت المملكة العربية السعودية وجمهورية البيرو مذكرة تفاهم في مجال التراث الحضاري شاملا التعاون في مجالات الآثار والمتاحف، والتراث العمراني، والحرف والصناعات اليدوية، والفعاليات الثقافية، والتطوير الاقتصادي والفني.

وذكرت صحيفة “الرياض” أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس ‏الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومعالي وزيرة الثقافة في جمهورية البيرو ديانا الفاريز كالديرون، وقعا المذكرة بالمتحف الوطني في العاصمة ليما الأربعاء الماضي، بحضور معالي رئيس مجلس الوزراء في جمهورية البيرو، ومعالي وزيرة العلاقات الخارجية، ومعالي نائب وزيرة الخارجية في البيرو (سفير البيرو السابق لدى المملكة)، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى البيرو منير بنجابي، وكبار المسئولين في وزارة الثقافة بالبيرو، وجمع من المدعوين، والوفد المرافق لسمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.

وقبيل توقيع المذكرة قام سموه بجولة في المتحف رافقه فيها معالي رئيس مجلس الوزراء في جمهورية البيرو، ومعالي وزيرة العلاقات الخارجية، ومعالي وزيرة الثقافة، اطلع خلالها على ما يحويه من قطع ومعروضات عن تاريخ البيرو وحضاراتها.

وتشتمل المذكرة على عدد من أوجه التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين ففي مجال الآثار والمتاحف سيعمل البلدان على تبادل الخبرات في مجال البحث العلمي المشترك، وترميم المقتنيات المتحفية، وإدارة المجموعات المتحفية، وتطوير الدور التربوي والثقافي للمتاحف، إضافة إلى تبادل المعلومات والبحوث والدراسات في مجال الآثار والمتاحف وإقامة المعارض والفعاليات والورش المتخصصة، والتدريب وتبادل الزيارات في مجال الآثار والمتاحف، والتقنيات المتقدمة في مجالات التصوير الجوي واستكشاف الآثار، ومراقبة مواقع التراث، وتفعيل الدور الاقتصادي والاستثمار في مجالات التراث كمسار اقتصادي وطني أساسي.

أما في مجال التراث العمراني فنصت المذكرة على أن يعمل الطرفان على تبادل الخبرات في المحافظة على معالم التراث العمراني وحمايته وصيانته وتنميته اقتصاديا، وتوثيق مواقع ومباني التراث العمراني، وتهيئتها للإقامة والتشغيل.

وفي مجال الحرف والصناعات التقليدية فتضمنت المذكرة تعاون البلدين في تبادل المعلومات والدراسات في المجالات المرتبطة بالحرف والصناعات اليدوية، وتطوير التعاون التقني والعلمي والتكنولوجي في مجال الحرف والصناعات اليدوية، والاستفادة من الخبراء في كلا البلدين لتنفيذ برامج تطويرية بشكل مباشر مع الحرفيين بهدف صقل مهاراتهم وتطوير منتجاتهم، إضافة إلى إقامة أسابيع مشتركة بين البلدين، والتعاون في مجال التدريب وتبادل الزيارات في مجال الحرف والصناعات اليدوية.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.