شارك

أعلن المغرب عن تنفيذ “عملية استباقية” مكنت من “إجهاض مخططات إرهابية، بلغت مراحل جد متقدمة في التحضير”، كانت “تستهدف مؤسسات سجنية وأمنية”، مع “اغتيال أمنيين وعسكريين وسياح”.

وذكرت “العربية.نت” أن لائحة الاستهدافات الإرهابية الجديدة مغربيا؛ تضمنت “مواقع حساسة” و”مهرجانات فنية وأماكن ترفيهية في مدن” مغربية.

وكشفت وزارة الداخلية المغربية أنها “حجزت أسلحة نارية” و”أسلحة بيضاء” و”كمية من الرصاص الحي” و”علب تحتوي على مسامير” و”معدات وأسلاك كهربائية تدخل في صناعة العبوات الناسفة”.

وبحسب الرباط، قامت المصالح الأمنية بـ”عمليات تفتيش في منازل المشتبه فيهم”، على خلفيات إرهابية، مكّنت من “حجز كراسات ووثائق” تتعلق بـ”كيفية صناعة المتفجرات والسموم وتقنيات التفجير عن بعد واستعمال مختلف الأسلحة النارية”.

وتحت مظلة هذه العملية الأمنية الاستباقية، “وضع المغرب 52 شخصا تحت تدابير الحراسة النظرية”، من “أصل 143 من المشتبه في ميولهم المتطرفة الداعشية”.

وجرت “عملية منسّقة” ضد الإرهابيين الداعشيين المفترضين مغربيا. حيث شنّت المصالح الأمنية المغربية يوم 19 يوليو الجاري، عملية ضد “حملة مشاريع تخريبية/إرهابية داعشية، نوعية وشيكة داخل التراب الوطني المغربي وخارجه”.

وذهبت وزارة الداخلية المغربية إلى تواصل “المجهودات المتواصلة للمصالح الأمنية”، في “سعيها الحثيث للتصدي للخطر الإرهابي”، بتواز مع “تضييق الخناق على التنظيمات والعناصر التي تتبنى توجهات متطرفة”.

وبلغة الأرقام، فككت الرباط 159 خلية إرهابية منذ 2002، منها 38 منذ مطلع العام 2013، على “ارتباط وطيد بالمجموعات الإرهابية في سوريا والعراق”، ويبقى أخطرها داعش.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.