شارك

عاد الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح إلى الظهور، وقد دفعه تسارع العمليات شرق صنعاء، وتساقط الميليشيات على حدود العاصمة، لعقد اجتماع طارئ.

وذكرت “العربية.نت” أن صالح بدى أسفا على خسارة واحد من أقوى ألوية الحرس الجمهوري الموالية له على حدود صنعاء شرقاً.

ونشر الاجتماع عبر وسائل الإعلام في صور وحديث مكتوب، وُصف إعلامياً بأنه استسلام سياسي مبطن.

وقد اختلف خطاب صالح عن خطاباته السابقة، فأتى بكلمات التوسل والتودد للتحالف، مركزاً على السعودية وشعبها، مؤكداً أن الشعب اليمني تجمعه أواصر أخوة ومصير مشترك مع السعودية وشعبها.

وبدا التراجع في الموقف واضحاً، حيث رأى فيه مراقبون مناورة، وآخرون سعياً للبحث عن حل سياسي ينجيه من تبعات تفكك القوات الموالية له.

وأتى هذا الاجتماع بعد هزائم متوالية لصالح وميليشياته، إضافة إلى الاتهامات مع الحوثيين بالهروب من جبهات القتال في نهم، والبحث عن حلفاء الثورة التي خلعت علي عبدالله صالح من رئاسة اليمن قبل سنوات.

https://www.youtube.com/watch?v=MtCA8ycvEMQ

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.