شارك

كشفت مصادر مطلعة أن العمليات الإرهابية التي استهدفت ثاني الحرمين الشريفين وجدة والقطيف، كانت مدبرة من تنظيم “داعش” في سورية، حيث اعتاد التنظيم استهداف السعودية، وأن عناصر “داعش” في الداخل لا يملكون القرار سوى تنفيذ عملياتهم.

ونقلت صحيفة “الشرق الاوسط” اللندنية عن المصادر المطلعة اليوم الأربعاء أن السلطات الأمنية بدأت التحقيقات مع عدد من المشتبه بهم جرى القبض عليهم، من بينهم أسرة الانتحاري الباكستاني في جدة.

وأوضحت المصادر في اتصال هاتفي أمس، أن السعودية تعرضت لأكثر من 35 عملية إرهابية في مختلف مناطق البلاد، حيث عمدت القيادات الرئيسية التي تخطط للعمليات الإرهابية في سورية، أن يكون منفذ العملية من خارج المنطقة، وأن يتم توفير وسيلة النقل لهم مع تجهيز الحزام الناسف.

من ناحية أخرى، أكد اللواء منصور التركي المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية لـ”الشرق الأوسط”، أن التحقيقات الأولية تفيد بوجود تنسيق بين العملية الإرهابية في المدينة المنورة وكذلك القطيف، حيث تم توجيه الانتحاريين إلى نفس الهدف وهو المساجد، وتنفيذها في وقت متزامن، مستغلين وقت لحظة وجود المصلين في المسجد لأداء صلاة المغرب بعد تناولهم وجبة الإفطار.

وأكد اللواء التركي أن العمليات الإرهابية التي وقعت تحمل تدبيرات خارجية من قيادة التنظيم الأم لـ”داعش” في سورية، وأن الجهات الأمنية تعمل حاليًا للوصول إلى الأشخاص الذين قاموا بدفع الانتحاريين إلى تنفيذ العملية الإرهابية، سواء من قام بنقلهم إلى المنطقة الذي نفذت فيها العملية الإرهابية، أو قام بإيوائهم، حتى يصل إلى تنفيذ العملية.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.