شارك

قتل متظاهران على الأقل الجمعة بأيدي قوات الأمن العراقية لدى محاولتها تفريق المحتجين الذين تمكنوا من اقتحام المنطقة الخضراء للمرة الثانية في غضون أسبوعين، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وأخرى طبية عراقية.

وقالت المصادر إن نحو 57 شخصا أصيبوا في أعمال العنف بين المتظاهرين وقوات الأمن التي استخدمت ضدهم قنابل مسيلة للدموع وخراطيم مياه وقنابل صوتية.

كما أطلق عناصر حماية المنطقة الخضراء الرصاص الحي بغزارة في الهواء، لكن مسؤولون أكدوا أن المتظاهرين قتلا بأعيرة نارية.

وواجه المحتجون مقاومة شديدة من قوات الأمن الجمعة لكنهم على الرغم من ذلك تمكنوا من اقتحام المنطقة الخضراء، حيث تقع مقرات الحكومة وعدد من مؤسسات الدولة، ودخلوا إلى مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي.

وكان محتجون تمكنوا الشهر الماضي من اقتحام المنطقة الخضراء بدون مقاومة تذكر من جانب قوات الأمن، لكنهم انسحبوا بعد يوم واحد.

واعتبر رئيس الوزراء في رد فعله على عملية الاقتحام الأخيرة قائلا “ما حصل من اقتحام لمؤسسات الدولة والعبث بالمال العام لا يمكن القبول به والتهاون مع مرتكبيه، وأن القانون لا بد أن يأخذ مجراه على كل متجاوز”.

وينتمي معظم المتظاهرين إلى التيار الصدري بزعامة رجل الدين مقتدى الصدر، وهم يتظاهرون منذ أشهر مطالبين بإصلاحات حكومية وانهاء الفساد في البلاد.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.