أجل حزب العدالة والتنمية المغربي، السبت، عقد مؤتمره الوطني العام إلى ما بعد انتخابات أكتوبر المقبلة، ما يسمح ببقاء رئيس الوزراء الحالي والأمين العام للحزب، عبدالإله بنكيران، عاما إضافيا.
وبرر الحزب الخطوة بسبب تزامن الموعد الذي كان مقررا لانتخابات الحزب مع موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في السابع من أكتوبر المقبل.
ويرى مراقبون أن قيادة حزب العدالة والتنمية لا تريد بعثرة أوراقها قبل أشهر فقط على استحقاق انتخابي في أكتوبر المقبل، وتعتبره هدفا استراتيجيا في الحياة السياسية المغربية.
وتقول استطلاعات الرأي إن حزب العدالة والتنمية مرشح بقوة لحصد أصوات الناخبين والفوز بقيادة الحكومة لولاية ثانية.
وأكد بنكيران، خلال كلمته، أن جميع المؤشرات تذهب في اتجاه تصدر حزبه للانتخابات وبالتالي ترؤس الحكومة مرة أخرى في ظل استطلاعات الرأي التي تعطي الصدارة لحزب بنكيران.
