شارك

سيطر مسلحو قوات سوريا الديمقراطية على محطة كبيبة للغاز التابعة لحقول الجبيسة في محيط مدينة الشدادي على بعد 60 كم جنوبي محافظة الحسكة السورية، واستولوا على وثائق تركها عناصر داعش في معمل لتكرير النفط، كان يعد أحد أهم مصادر تمويل التنظيم، حسبما ذكرت “سكاي نيوز عربية”.

فديوان الركاز كما أطلق عليه داعش يتبع إداريا في سجلاته (ولاية البركة) أي الحسكة، ويزيد عدد الآبار الفاعلة المسجلة فيه عن الـ300، ويزيد إنتاجها اليومي عن الـ30 ألف برميل.

وهناك نظم داعش عمليات بيعه في جداول طويلة، أحصت آلاف الليرات السورية والدولارات الأميركية. إلا أن الوثائق لا تظهر الجهات التي بيع النفط لها.

وتبين أن الأسماء الموثقة الوحيدة هي أسماء حراس الآبار وهم من أبناء المنطقة. وقد دونت الوثائق تواريخ مباشرتهم العمل كموظفين لدى داعش.

وتفتح الوثائق الأبواب على أسئلة كثيرة، تبقى دون إجابة، بشأن هوية المتورطين في ملف نفط داعش. وبانتظار الإجابة يبقى باب الاتهامات مفتوحا على مصراعيه بين الأطراف كافة.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.