شارك

رحبت المملكة العربية السعودية باستتباب الأمن والاستقرار في تركيا بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد الانقلاب الفاشل والذي قتل خلاله المئات.

وقال وزير الثقافة والإعلام عادل بن زيد الطريفي، في بيانه، عقب الجلسة، الاسبوعية التي عقدها المجلس بعد ظهر اليوم برئاسة الأمير محمد بن نايف نائب الملك الذي أطلع “المجلس على فحوى الاتصال الهاتفي الذي أجراه خادم الحرمين الشريفين مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان”.

وأفاد أن الاتصال الهاتفي تضمن تهنئة الملك لأردوغان بعودة الأمور إلى نصابها في تركيا، وأعرب عن ترحيب المملكة باستتباب الأمن والاستقرار في تركيا الشقيقة بقيادة أردوغان واستمرار الحكومة التركية لممارسة أعمالها.

وأوضح الطريفي أن مجلس الوزراء “جدد ترحيب المملكة بعودة الأمور إلى نصابها … وفي إطار الشرعية الدستورية وفق إرادة الشعب التركي”، معبراً “عن حرص المملكة على أمن واستقرار وازدهار جمهورية تركيا الشقيقة”.

وأضاف الطريفي أن ولي العهد أطلع المجلس، ايضا، “على فحوى الاتصال الهاتفي الذي أجراه الملك السعودي مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، وهنأها خلاله بتوليها منصب رئيسة الوزراء في بريطانيا، وتأكيده متانة العلاقات بين البلدين الصديقين”.

وأوضح “أن مجلس الوزراء نبه من تهديد الإرهاب للعالم أجمع، والذي أصبح يأخذ أشكالاً وصوراً وأيدلوجيات مختلفة تؤدي في نهاية المطاف إلى قتل الأبرياء، مشدداً على مواقف المملكة الثابتة ووقوفها بقوة لمواجهة الإرهاب والتزامها وتصميمها وتعاونها مع الدول الأخرى لملاحقة الإرهابيين وتجفيف منابعهم.

وأدان المجلس حادث الدهس، الذي وقع في مدينة نيس بفرنسا، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، معرباً عن أحر التعازي للجمهورية الفرنسية، قيادة، وحكومة، وشعباً ،ولأسر الضحايا ،وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل، مؤكداً وقوف المملكة الثابت مع الجمهورية الفرنسية.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.