السعودية والكويت والإمارات تنقذ العام الدراسي الفلسطيني

السعودية والكويت والإمارات تنقذ العام الدراسي الفلسطيني

شارك

ينتظم نحو نصف مليون تلميذ من أبناء اللاجئين الفلسطينيين في مدارسهم في الموعد المحدد بعد حل مشكلة نقص التمويل.
وكان نقص تمويل (الأونروا) الذي قُدر بنحو 101 مليون دولار سيثمر عن تأجيل بدء العام الدراسي في مئات المدارس بأنحاء الشرق الأوسط، لكن الوكالة تمكنت من الحصول على تمويل بلغ نحو 79 مليون دولار من كل من السعودية والكويت والإمارات والولايات المتحدة ودول أوروبية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون في بيان تلته المتحدثة فانينا مايستراتشي: “الأمين العام يشعر بارتياح كبير لأن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) سوف تتمكن من بدء عامها الدراسي وتحافظ على تعليم نصف مليون تلميذ في مدارس المنظمة الدولية في أنحاء الشرق الأوسط. إنه يؤكد على أن التعليم حق وأن إرجاء الحقوق بمثابة إنكار لها”.
وشكر بان “كرم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وجهود جمع الأموال التي لا تعرف الكلل والتي جعلت من الممكن إدراك هذا الحق الآن”، وقال “لا يمكن التقليل من هذا الانجاز في وقت يشهد تصاعدا للعنف في واحدة من أكثر المناطق غير المستقرة في العالم”.
وأعلن بيير كراهنبول المفوض العام لوكالة الأونروا بدء العام الدراسي الجديد للأطفال في الأراضي الفلسطينية يوم الاثنين الموافق 24 أغسطس اب.
وقال كراهنبول إنه من المتوقع أن يبدأ أطفال اللاجئين في الأردن العام الدراسي الجديد أول سبتمبر أيلول وفي لبنان يوم السابع من سبتمبر أيلول وفي سوريا يوم 13 سبتمبر ايلول.
وتقدر ميزانية عمليات الأونروا في الشرق الأوسط بنحو 680 مليون دولار سنويا، وتقدم الوكالة مساعدات وحماية لنحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني مسجلين.
وقدمت السعودية مبلغ 19 مليون دولار والكويت 15 مليون دولار والإمارات 15 مليون والولايات المتحدة 15 مليون دولار، فيما جاء باقي التمويل من سويسرا والمملكة المتحدة والنرويج والسويد وسلوفاكيا.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.