لازالت المملكة العربية السعودية تواصل جهودها للمصالحة بين حكومتي مصر وتركيا وذلك قبل انعقاد فاعليات القمة الـ13 لزعماء دول منظمة التعاون الإسلامي، والمقرر انعقادها في مدينة إسطنبول التركية خلال أبريل الجاري، حسبما تداول العديد من المواقع الإخبارية التركية مساء اليوم السبت.
وذكر موقع “صون دقيقه” التركي أن سكرتير عام منظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، صرح أنه سيتوجه إلى القاهرة قبيل زيارة ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز إلى مصر الأسبوع الجاري، وذلك بهدف تسريع محادثات المصالحة بين القاهرة وأنقرة.
وأكد مدني خلال كلمته التي ألقاها في اجتماع الغرف التجارية والصناعية لدول المنظمة، أن “من المقرر أن تتضمن مراسم القمة المقبلة تسليم مصر رئاسة المنظمة إلى تركيا، وهي الفرصة التي من الممكن أن تكون ملائمة لحل الخلافات الراهنة بين بعض الدول الإسلامية”.
ومن المقرر أن تبدأ زيارة الملك سلمان إلى مصر الخميس المقبل، وتستمر لنحو ثلاثة أيام، يلتقى خلالها بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وعدد من المسؤولين المصريين، ويحمل سلمان والوفد المرافق العديد من الملفات المرتقب بحثها بالقاهرة، ومن ضمنها ملف المصالحة بين القاهرة وأنقرة.
