السعودية تعتزم تطوير لقاح ضد فيروس كورونا

 السعودية تعتزم تطوير لقاح ضد فيروس كورونا

(رويترز)

شارك

تضع السعودية خططا لتجنب التفشي الجديد لمرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا)، حيث يجتمع عشرات من خبراء الصحة في العاصمة الرياض في ورشة عمل لمدة يومين الهادفة إلى تطوير لقاح ضد المرض، والتي بدأت أمس السبت.

وقال وكيل وزارة الصحة للصحة العامة عبدالعزيز بن سعيد “المملكة العربية السعودية تقوم الآن بقيادة مجموعة من الجهات والدول المهتمة بحيث أنه من خلال السنوات القادمة وفي أسرع وقت نقوم بتطوير لقاح ضد فيروس كورونا (المتسبب في المرض) وهذا سيساعد كثيرا على احتواء الفيروس وتجنب إصابات قادمة إن شاء الله”.

قال رفيق بيري سيكلالي وهو بروفيسور في جامعة كيس ويسترن برسرف في الولايات المتحدة، إن جزءا من البحث الحالي هو محاولة لفهم لماذا يتمكن بعض الناس من التغلب على الفيروس في حين لا يتمكن آخرون من ذلك.

وأوضح سيكلالي “ما أحاول القيام به هو استخدام النهج المتاح لدينا لمعرفة لماذا يتمكن بعض الناس من السيطرة على العدوى وإزالتها والبعض الآخر لا.. ليس لدينا أدنى فكرة.. ينظر الناس عادة في عدد قليل جدا من الأبعاد .. نحن ننظر إلى كل شيء.”

ويأمل دونالد كرين المسؤول الإداري في (برايتون بيوتك انكوربوريشن) وهي شركة خاصة متخصصة في استخلاص وتطوير المنتجات الصيدلانية في أن يتم تطوير اللقاح في غضون أقل من خمس سنوات.

وأوضح “نحن متفائلون.. يمكن أن نمضي قدما بسرعة إلى حد ما ولكن بالطبع يجب أن نعرف أنه آمن لاستخدامه في البشر. يتعين ان تقوم على عمله هيئات تنظيمية مختلفة.. لابد من تصنيعه. نعتقد أننا نستطيع تصنيعه في وقت سريع نسبيا بالتأكيد بالمقارنة مع أمراض أخرى وأنا واثق أن آخرين لديهم -كما تعلمون- الرأي نفسه. جئنا جميعا إلى هنا لتعجيل ذلك والقيام به بأسرع ما يمكن. هل سيستغرق الأمر عامين ونصف العام أم ثلاث سنوات أوخمس سنوات؟ نأمل في وقت ما قبل هذا.”

ولا توجد حاليا أي لقاحات مرخصة متاحة لفيروس كورونا. وفي يوليو 2015 قال باحثون يحاولون تطوير لقاح في الولايات المتحدة إن لديهم علامات مبكرة على النجاح في التجارب على الحيوانات.

وكثير من المصابين بمتلازمة الشرق الاوسط التنفسية من العاملين في المجال الصحي الذين أصيبوا بالمرض عندما جاء المصابون الى المستشفى لتلقي العلاج.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.