السعودية بقائمة أفضل دول العالم في تنظيم وإدارة الحشود

السعودية بقائمة أفضل دول العالم في تنظيم وإدارة الحشود

شارك

جاهزية رجال الأمن، وقوات الطواري، وقوة أمن الحرم والجهات المشاركة، والرصيد كافي للتعامل مع إدارة الحشود من بشر ومركبات، وضع المملكة بقائمة أفضل دول العالم في إدارة الحشود والزحام وتوفير كل الخدمات المترابطة بطاقات بشرية كبيرة للعاملين وآليات متخصصة في مواقع محدده يتنقل إليها الحجاج، حسبما أوردت صحيفة “سبق”.

الإطار الأكاديمي

وتعتبر ريادة التجربة السعودية في إدارة الحشود في مواسم الحج والعمرة نتاجاً للتراكم العملي والممارسة الفعلية على مدى عقود من الزمن وهو ما جعل السعودية تكون صاحبة التجربة الرائدة في هذا المجال.

شراكات تطوير فعاله

ومن مهام معهد إدارة الحشود الرئيسية تنفيذ برامج تأهيلية وتخصصية للضباط والأفراد والموظفين من منسوبي الأمن العام والجهات ذات العلاقة بمجال تنظيم وإدارة الحشود، وعكف المعهد على عمل عقود شراكات وتوقيع مذكرات تعاون مع الجهات الحكومية المختصة بتنظيم وإدارة الحشود.

برامج تدريبية

وأطلق المعهد برامج تدريبية للمشاركين في مهمة الحج لهذا العام ١٤٣٦ من القوات المساندة؛ ذلك بمواقع أعمالهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والمنطقة الشرقية؛ بهدف تمكين حجاج بيت الله من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.

تعظيم البلد الحرام

ويشمل المحور الأول تعظيم البلد الحرام والمشاعر المقدسة مع استشعار قدسية الزمان وعظم المكان وشرف الخدمة المقدمة لضيوف الرحمن، وشارك في تنفيذ هذا المحور نخبة من الأئمة والدعاة وأعضاء هيئة تدريس متخصصون في العلوم الشرعية.

التعامل مع الحجاج

وتناول المحور الثاني تعامل رجال القوات المساندة مع حجاج بيت الله الحرام وواجبات رجال الأمن، وشارك في تنفيذ هذا المحور متخصصون أكاديميون وأمنيون من ذوي الكفاءة العلمية والعملية.

فنون إدارة الحشود

وخصص المحور الثالث لإدارة ومهارات وفنون التعامل مع الحشود البشرية؛ ضباط الأمن العام المتخصصون أكاديميا وعمليا تغطية هذا المحور من خلال شرح نظريات وقواعد التعامل مع الحشود البشرية وتطعيمها بنماذج من الدروس المستقاة من حج الأعوام السابقة.

الحرم وقطار ومشاة

وتضمن المحور الرابع ثلاثة أبعاد رئيسية: خصص البعد الأول منها لشرح الخطة التشغيلية للحرم والساحات المحيطة، بينما تناول البعد الثاني الخطط التشغيلية لمحطات القطار في المشاعر المقدسة في مشعر عرفات ومنى ومزدلفة، وتناول البعد الثالث خطة تنظيم وإدارة المشاة في المشاعر المقدسة ومنشأة الجمرات.

نظرة العالم

تستنفر المملكة سنوياً طاقاتها وإمكاناتها البشرية والمادية لاستقبال حشود الحجاج القادمين من أنحاء العالم، وبذلك تعد الدولة الوحيدة عالميا التي لها سبق في تنظيم وإدارة الحشود؛ حيث اكتسب أبناء المملكة القائمون على خدمة الحجاج خبرة وتجربة كمية وتراكمية ومعرفية.

3 ملايين

فإدارة الحشود تجربة تتكرر سنويا قل أن توجد في أي مكان في العالم وتستعين بها الدول الكبرى؛ خاصة أن وجود قرابة ثلاثة ملايين من مختلفي الثقافات واللغات وفي منطقة جغرافية محددة يتحركون في وقت محدد واحد؛ يحتاج إلى جهود مضاعفة وجهد متكرر وخبرة تدريبية عميقة.

اختلاف اللغات

وفي ظل تعدد ثقافات ولغات الحجاج، أظهرت الجهات الأمنية تميزا كبيرا في إدارة هذه الحشود البشرية، حفاظا على أمن الحجاج والمعتمرين والزوار في زمن قياسي وجيز، وعلى مساحة محدودة جداً.

أرض الواقع

هذا الأمر يتحقق على أرض الواقع، من خلال رؤية هذه المنجزات الكبيرة بخطط نفذت بسواعد سعودية متمثلة في القطاعات الحكومية المشاركة، وبما تمتلكه من خبرة وتميز فريد وتعامل إنساني راق، من خلال الكلمة الطيبة والابتسامات المشرقة على وجوه رجال.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.