الداخلية: نتحقق من هوية الملثم “الجزراوي” في ليبيا

الداخلية: نتحقق من هوية الملثم “الجزراوي” في ليبيا

شارك

قال المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، إن الجهات الأمنية المختصة تسعى إلى تحديد هوية السعودي المكني بـ”أبي علي الجزراوي”، والذي ظهر مؤخرا في تسجيل مصور بثه تنظيم “داعش” في ليبيا يدعو فيه من أسماهم “إخوة التوحيد في الجزيرة العربية وتونس ومصر والسودان للنفير إلى ليبيا ضد قوات الجيش”.

وحسب “العربية نت” جدد الجزراوي خلال المقطع، الأحد (6 سبتمبر 2015)- والذي ظهر فيه ملثما على أحد الشواطئ الليبية، تهديده للقائد العام للقوات المسلحة الليبية الفريق أول ركن خليفة حفتر.

ونشر المقطع ما يعرف باسم “المكتب الإعلامي لولاية طرابلس” التابع للتنظيم.

ولا يعرف الكثير عن هويته القيادي السعودي “أبو علي الجزراوي” غير أنه أحد مقاتلي تنظيم داعش بولاية طرابلس، حسب ما تم التعريف به في الإصدار.

وبحسب ما توافر من معلومات، خرج “أبو علي الجزراوي” مباشرة إلى ليبيا للالتحاق بصفوف التنظيم هناك برفقة مجموعة أخرى تجمعه بهم صلات قرابة ومعرفة.

وسرعان ما أرسل تنظيم “داعش” فرع سوريا مجموعة أخرى من المقاتلين للحاق بصفوف تنظيمه في “سرت” و”درنة” المدن الليبية، حيث تمركز وجود تنظيم “داعش”، وذلك عقب اقتتال الفصائل المسلحة هناك، كان من بينهم قريبه “أبو عبدالله الجزراوي”.

وكان قد أعلن فرع تنظيم “داعش” في ولاية برقة الليبية على “تويتر” مسؤوليته عن الهجومين الانتحاريين اللذين وقعا في مدينة القبة شرق ليبيا مطلع العام الجاري، وراح ضحيتها 31 شخصا، وجرح أكثر من 40 آخرين.

وقالت حسابات على صلة بالتنظيم على تويتر إن “فارسين من فوارس الخلافة قاما بتنفيذ عمليتين استشهاديتين بسيارتين مفخختين استهدفتا غرفة عمليات الطاغوت (اللواء المتقاعد خليفة) حفتر في المنطقة الشرقية والجبل الأخضر في منطقة القبة”.

2_433

وأضافت تلك الحسابات التي بثت صورا لمنفذي الهجومين ولحظة وقوعهما أن الانتحاريين “قتلا وجرحا العشرات ثأرا لدماء أهلنا المسلمين في مدينة درنة، وانتقاما من حكومة طبرق المتآمرة على قتلهم ورسالة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على جند الخلافة وعامة المسلمين”.

وفيما نشرت صورا لمسلحين ملثمين قالت إن “منفذ العملية الأولى يدعى أبو عبدالله الجزراوي، ومنفذ العملية الثانية يدعى بتار الليبي”.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.