شارك

أكد مدير عام الخطوط السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر أن الخطوط ستحيل طائرات «جامبو» و «امبراير» للتقاعد مع نهاية هذا العام، مبينا أنه لا خلاف بين الخطوط السعودية وهيئة الطيران المدني وأن علاقتهما تكاملية، وأي اختلاف في وجهات النظر يتم حله بالحوار والنقاش والتفاهم من أجل مصلحة وطنية أكبر.

جاء ذلك في لقاء صحفي مع وسائل الإعلام,  مضيفا أن الخطوط سوف تستعين في المرحلة الأولى بطيارين أجانب لقيادة الطائرات الجديدة حتى يصلوا إلى 3000 مبتعث سعودي في الخارج في مجال الطيران. مؤكدا أن السعودية تستهدف نسبة 100 % بالنسبة للطيارين ومساعدي الطيارين. وتابع: طورنا برنامج الفرسان، وسنطور كافة تطبيقات ومواقع الخطوط السعودية الإلكترونية، وسيتم قريبا طرح الخطوط السعودية للاكتتاب وذلك بعد اكتمال كافة شروط الاكتتاب وانتهاء هيكلة الشركات التابعة والشقيقة والمستقلة.

وحول مشكلة ذوي الاحتياجات الخاصة قال، هناك معوقات تقنية تحول دون استكمال إجراءات الحجز الإلكترونية لذوي الاحتياجات الخاصة، أما عن مبادرات «السعودية» في المجال الوطني، فأكد أن السعودية جهزت مكتبا في جازان لخدمة جنود إعادة الأمل.

وفي ذات السياق، تتسلم الخطوط الجوية السعودية اليوم (الخميس) أول طائرة من طراز «A330» الإقليمية، كأول مشغل لهذا الطراز من الطائرة، التي تعد الأولى من 20 طائرة من هذا الطراز تم الاتفاق عليها في وقت سابق للرحلات القصيرة ومتوسطة المدى، ما يوفر في التكلفة الإجمالية لكل مقعد بنسبة تصل إلى 20%.

وشملت الاتفاقية التي تمت العام الماضي 30 طائرة أخرى من طراز A320، على أن يتم استلام الطائرات الخمسين خلال أقل من ثلاث سنوات من تاريخ توقيع العقد، أي قبل نهاية عام 2018.
وتحط الطائرة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة مساء، وعلى متنها مدير عام الخطوط المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وعدد من المسؤولين التنفيذيين ومندوبي وسائل الإعلام المحلية المرافقة، إذ تقيم «السعودية» احتفالاً بهذه المناسبة.

وتشكل الطائرة الجديدة إضافة لأسطول «السعودية» الذي يشهد تحديثاً ونمواً غير مسبوقين، تنفيذاً لبرنامج التحول في المؤسسة وشركاتها ووحداتها الإستراتيجية، الذي يواكب برنامج التحول الوطني ويلبي متطلبات رؤية المملكة 2030 ويحقق أهدافها، فيما تمثل الطائرة الخيار التشغيلي الفعال من إيرباص للأسواق ذات الكثافة السكانية العالية، والنمو السريع، والحركة الجوية المزدحمة.

يشار إلى أن طائرات A330-300 الإقليمية الجديدة تم تصميمها للرحلات القصيرة ومتوسطة المدى ولمسافة تصل إلى 2700 ميل بحري (ما يعادل خمس ساعات طيران)، ما يؤدي إلى توفير ملحوظ في التكاليف من خلال الوزن التشغيلي المخفض بنحو 200 طن. كما أن تخفيض احتراق الوقود لكل مقعد وتكاليف الصيانة سيؤدي إلى خفض التكلفة الإجمالية لكل مقعد بنسبة تصل إلى 20? مقارنة مع تكاليف طائرات A330-300 ذات المدى التشغيلي الطويل الموجودة في الخدمة حالياً، كما تستفيد A330 الإقليمية من أحدث التقنيات الخاصة بطائرتي A350 XWB وA380.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.