شارك

انتقد ابراهيم غندور وزير الخارجية السوداني استضافة فرنسا لاجتماعات المعارضة السودانية .

وقال غندور إن استضافة فرنسا لاجتماعات المعارضة السودانية قد تكرر وأنه في كل مرة كان الحديث حول انهم يعملون علي أن تكون هذه الحركات جزء من اتفاقية السلام، بحسب وكالة الأنباء السودانية (سونا).

وأضاف الوزير رداً على أسئلة الصحفيين حول ما جرى مؤخراً بشأن العلاقة مع فرنسا واستدعاء السفير الفرنسي “أن الاجتماع الأخير للمعارضة في فرنسا ورغم أن لجنة الاتحاد الأفريقي قد عرضت خارطة الطريق التي وقعتها الحكومة إلا أن بيان الحركات المسلحة تحدت عن إسقاط الحكومة وبقوة السلاح وبالتالي فإن مشاركة الحكومة الفرنسية وبمستوى رسمي -مسؤول الشؤون الأفريقية في الخارجية الفرنسية- هذا يعني ضمنا تأييدا لمثل هذه المبادرات وبالتالي كان لابد من التحدث للسفير الفرنسي لتوضيح الأمور والذي قال إنه لا عداء لفرنسا للسودان ولا رغبة لها في التدخل في الشؤون الداخلية بل أوضح اعتذاره عن أي من مثل هذا الفهم وأكد حرصه على علاقات بلاده مع السودان وأكد أنه سيرفع الأمر لرئاسة وزارته” .

كانت باريس قد احتضنت في شهر أغسطس عام 2014 اجتماعا بين مالك عقار رئيس الجبهة الثورية السودانية المناهضة للحكومة و زعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدي. وتم خلال الاجتماع التوقيع على إعلان باريس لتوحيد قوى التغيير و إنهاء الحروب في السودان وإحداث التغيير السلمي الشامل وتحقيق الحرية والديمقراطية وبناء دولة المواطنة بلا تمييز.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.