فنّد رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري، ما وصفها بـ«المغالطات الثلاث» تتعلق بالسعودية، كان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قد ذكرها، خلال لقائه التليفزيوني أمس الجمعة.
على حسابه الشخصي بموقع «تويتر»، ردّ «الحريري» على ما أسماها بـ«المغالطات»، في اللقاء التليفزيوني لـ«نصر الله»، وكتب عدة «تغريدات»، تكشف ما وقع فيه الأمين العام لحزب الله اللبناني من أخطاء بحق السعودية.
الحريري عقّب على المغالطات، قائلًا: «الأولى بحق السعودية وتاريخها المشهود في إدارة الحج ورعاية المسلمين من كل الجنسيات والاصقاع».
وفي تغريدة أخرى، أوضح الحريري دافع ارتكاب نصر الله لتلك المغالطة، قائلا: «السيد نصرالله يتقاطع مع الموقف الإيراني، الذي يتخذ من أرواح المسلمين الأبرياء وكارثة منى، وسيلة للنيل من السعودية وتصفية الحسابات السياسية».
كما ردّ الحريري على ما وصفه «نصر الله» بالكارثة، قائلا: «الكارثة التي حلت بضيوف الرحمن هذا العام أصابت المسلمين جميعًا، لكن إيران ومن خلفها حزب الله يتعاملان معها كما لو كانت غارة على حوثيين».
وبالنسبة للدعوة التي أطلقها «نصر الله» في حديثه بشأن الرعاية على الحرمين الشريفين، قال الحريري: «هي دعوة إيرانية». مضيفًا: «هذه دعوة إيرانية خالصة، لم تشارك فيها أي دولة إسلامية، ومبعثها الحقيقي إخراج مكة المكرمة والحرمين الشريفين من مظلة الرعاية السعودية».
كما شدّد الحريري على أن المملكة أدرى بأمورها، ولا يحق لأحد التدخل في شؤونها، قائلًا، في تغريدة أخرى: «وإذا كان أهل مكة أدرى بشعابها، فإن لمكة رب يحميها، وقيادة نذرت شبابها وشعبها لخدمتها، ولن يكون لإيران ما تنادي به مهما علا الصراخ».
«الحريري» واصل «تغريداته» مشيرًا إلى أن «المغالطة الثانية» في حديث «نصر الله»، كانت في حق سوريا وشعبها، أما الثالثة فهى بحق لبنان.
