شارك

قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الخميس متحدثا من مقر الامم المتحدة، أن أي تعاون عسكري بين واشنطن وموسكو في سوريا يجب أن يقود إلى تشجيع عملية انتقال سياسي يستثنى منها الرئيس السوري بشار الأسد.

وأدلى الجبير بتصريحاته في وقت يقوم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بزيارة لموسكو.

ووصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مساء الخميس إلى موسكو للقاء الرئيس فلاديمير بوتين وبحث مكافحة تنظيم داعش وجبهة النصرة فرع القاعدة في سوريا.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أفادت الخميس أن كيري سيعرض على بوتين التعاون عسكريا لمكافحة التنظيمين، الأمر الذي لم ينفه كيري ردا على سؤال في اثناء رحلته لكنه رفض تقديم مزيد من التفاصيل.

وقال الجبير للصحافيين بهذا الصدد “في ما يتعلق بالتعاون الأمريكي الروسي في مكافحة الإرهاب، هذا أمر كنا طلبناه”.

لكنه أضاف أن “المهم هو الدفع في اتجاه عملية سياسية في سوريا”.

وهذه العملية الانتقالية يفترض بنظر الرياض أن “تقود إلى سوريا جديدة بدون بشار الأسد” .وقال “سنرحب بكل ما يساعد على دفع العملية في هذا الاتجاه”.

من جهته أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن موسكو لم تتحدث معه “ابدا” عن عملية الانتقال السياسي ورحيله من السلطة، وذلك في مقابلة مع محطة “ان بي سي نيوز” الأمريكية تم بثها الخميس ونشرت نصها الكامل وكالة الأنباء السورية “سانا”.

من جهة أخرى، التقى الجبير في نيويورك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وبحث معه الوضع في اليمن.

وقال الوزير معلقا على لقائه إنه “يندرج في إطار حوارنا المنتظم مع الأمم المتحدة وجهودنا من أجل تشجيع السلام والاستقرار في المنطقة”.

وأكد الجبير مرة جديدة للصحافيين أن التحالف “يحرص” على عدم التسبب بسقوط ضحايا مدنيين “وعلى الأخص أطفال” في عملياته العسكرية في اليمن.

وقال دوجاريك إنه خلال اللقاء، شكر بان “السعودية على دعمها لجهود” وسيط الأمم المتحدة في اليمن اسماعيل ولد شيخ احمد.

وأضاف دوجاريك أن بان “اثنى على نية التحالف في اتخاذ التدابير الملموسة الضرورية لمنع التجاوزات بحق الأطفال”.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.