شارك

استنكرت الجامعة العربية، قرار وزارة الإسكان الاسرائيلية بطرح عطاءات جديدة لبناء 323 وحدة استيطانية في مدينة القدس.

وأدان الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد ابو علي، في تصريحات له اليوم الأحد، التصعيد الاستيطاني الإسرائيلي خاصة عقب طرح إسرائيل أربعة عطاءات مختلفة لبناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.

وشدد على وجوب اتخاذ خطوات عملية وفورية لوقف سياسة الاستيطان بما يشمل القدس وسياسة هدم بيوت المواطنين، وكان آخرها هدم 11 منزلا في بلدة قلنديا بالقدس الشرقية.

وأكد أنه لابد أن تتركز الجهود وكذلك المطالبة العربية والدولية على وقف الاستيطان بصورة كلية وفورية، وإزالته لأنه بدون ذلك، لا يمكن لأي حوار أو تفاوض أن ينطلق او ينجح، واصفا هذا القرار بـ “الانتهاك الجسيم الذي يعكس نهج حكومة الاحتلال الإسرائيلي التهويدي من خلال مواصلة هذه الحكومة للتوسع الاستيطاني غير الشرعي والمخالف للقانون الدولي بصورة غير مسبوقة، واصرار من الحكومة الاسرائيلية على احباط وافشال الجهود المبذولة في سبيل احياء العملية السلمية في المنطقة”.

وفيما يتعلق بطلب الرئيس محمود عباس من خلال القمة العربية والتي عقدت في نواكشوط، بمقاضاة الحكومة البريطانية لإصدارها وعد بلفور، قال السفير ابو علي، إن “وعد بلفور المشؤوم يعد جريمة كبرى بحق الشعب الفلسطيني، وهي جريمة لا ينبغي ان تسقط بالتقادم ولو بعد مرور مئة عام على إصدار هذا الوعد”.

وأضاف أن “مسؤولية الحكومة البريطانية قائمة ومؤكدة ومستمرة، وهي مسؤولية مضاعفة كونها أولا لا تملك مثل هذا الحق، فكيف تطلق بريطانيا هذا الوعد وتعمل على تحقيقه بنفس الوقت على ارض لا تملكها بل هي ملك شعبها الأصلي وهو الشعب الفلسطيني”.

وأكد أبو علي أن جريمة وعد بلفور لن تسقط من ذاكرة وتاريخ الشعب والمنطقة أو من وعيه ووجدانه.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.