أكد مصدر ديبلوماسي سعودي عدم وجود أي سعوديين ضمن سجلات المتهمين بقضايا تخصّ الإرهاب من طريق استخدام الشبكة العنكبوتية في البحرين. ولفت المصدر في حديثه إلى صحيفة «الحياة» إلى أن ذلك يعود إلى الجهود الأمنية التي تبذلها السلطات البحرينية والسعودية في الملف الأمني. وكانت أنباء ذكرت قيام بعض المتعاطفين والمنتمين إلى التنظيمات الإرهابية باستحداث مواقع وصحف إلكترونية من دول خليجية مجاورة من أجل بثّ الفتنة، بعد تضييق الخناق عليهم بوضع وزارة الثقافة والإعلام في السعودية أنظمة واشتراطات لتنظيم عمل الصحف الإلكترونية.
وقال السفير السعودي في المنامة عبدالله آل الشيخ لـ صحيفة «الحياة» إن مواقف المملكة الداعمة لدول الخليج واضحة ومعروفة. وأوضح أن السعودية لا ترضى بأية حال التدخل في شؤونها، أو شؤون دول مجلس التعاون. ولفت إلى أنها لا تقبل أيضاً التعرض لأمورها الداخلية والتعليق عليها، مشيراً إلى أنها تتحد دائماً مع نظيراتها في مجلس التعاون، وستكون لها درعاً واقياً ضد كل ما يمسّ أمنها. وكشف أن المتهمين الذين تم الكشف عنهم بعد استهدافهم مركبات أمنية ورجال أمن، وعمل تفجيرات في بلدة سترة أخيراً، وكذلك رمي قنابل المولوتوف، وتخزين أو محاولة تهريب الأسلحة من طريق البحر، ليس لهم ارتباط مباشر بتنظيم «داعش»، أو علاقة بمطلوبين سعوديين، بل هم على صلة مباشرة بإيران.
