الاسهم السعودية تعود للتراجع بـ2.1%

الاسهم السعودية تعود للتراجع بـ2.1%

شارك

عاد مؤشرالسوق السعودي أمس الأربعاء للتراجع بعد المكاسب الكبيرة التي حققها فى جلسة الثلاثاء مغلقًا على انخفاض بنسبة 2.1 % عند 7384 نقطة (- 159 نقطة)، وسط تداولات بلغت 7.5 مليار ريال. وشهدت الجلسة تراجعًا لأغلبية الأسهم المتداولة يتقدمها سهم «سابك» بنحو 3 % عند 76.08 ريال، وهبط سهم «مصرف الراجحي» بأكثر من 5 % عند 53.95 ريال.
وأنهت أسهم «سبكيم العالمية» و»هرفي للأغذية» و»معادن» و»المملكة القابضة» تداولاتها على تراجع بنسب تراوح بين 5 و6 %، وتصدر سهم «تهامة للأعلان» تراجعات اليوم بالنسبة القصوى وهبط سهم «أكسترا» بأكثر من 5 % عند 46.60 ريال مسجلًا أدنى إغلاق منذ الإدارج في السوق في ديسمبر 2011.
في المقابل، عاكست أسهم قليلة اتجاه السوق وأغلقت على ارتفاع أهمها «الاهلي التجاري» و»موبايلي» بنحو 1 %.
وتوقع المحلل المالى أحمد المالكى أن التذبذب الذي حصل فى السوق أمس هو استمرار للموجة التصحيحة وإثبات أننا لسنا فى موجة حقيقية بسبب تأثر السوق السعودى بأخبار هبوط الأسواق العالمية وخاصة السوق الأمريكى الذى هبط في الأيام الأخيرة 18 ألف نقطة.
وأضاف المالكى أن السوق فيما يبدو قد اكتفى بـ500 نقطة التي حققها خلال يوم الثلاثاء الماضي وهو الآن فى عملية إكمال التصريف وجني الأرباح لذلك رأينا انخفاض سيولة السوق من 10.3مليار ريال إلى ما دون 7 مليارات ريال والوضع حاليًا غير مطمئن في الأسواق العالمية وسوقنا بسبب كسر الداوجونز دعومًا قوية بل وأتوقع أن يتم هبوط حاد في السوق الأمريكى.
وأوضح المالكى أن أقصى ارتداد قد يبلغه سوق الأسهم السعودى خلال الأيام القادمة لن يكون أكثر من الوصول إلى 7880، كما أن هناك أهدافًا قد يصلها مثل 7550 أو 7666، لافتًا إلى أنه لن يستغرب نزول المؤشر خلال الأيام القادمة إلى النقطة 5900 وهي تعتبر أحد الأهداف الفنية.
ويتفق المحلل المالى فؤاد الملحم أن المؤشر أمس كان يستكمل جنى الأرباح بعد تداولات يوم الثلاثاء، لافتًا إلى أنه لو اخترق 7562 فإنه مرشح لإكمال الإيجابية التي تحققت يوم الثلاثاء لكني أتوقع أن يستمر التذبذب من أجل تكوين قاع عند 6620 أو أن يعاود المؤشر الارتداد خلال الأيام القادمة حتى يكسر قمة يوم الثلاثاء.
ويضيف الملحم أن السوق وصل خلال الأيام الماضية إلى مرحلة التشبع لذلك دخلت سيولة لتستغل فترة التشبع ودائمًا يكون التدخل بسيولة استثمارية أو يكون دخول مضاربين من أجل جني أرباح لذلك رينا حجم السيولة يوم الثلاثاء 10 مليارات ريال ثم أصبحت أمس 7.5 مليار ريال مما يدل أنه تم جني أرباح من قبل مضاربين، وأتوقع أن تقل السيولة فى الأيام القادمة.
أما المحلل المالي خالد الزايدي فيرى أن المؤشر في طور تأسيس قاع جديد وهذا شيء صحي وقد نحتاج إلى عدة أيام لكي نعرف وجهة المؤشر هل ستكون صاعدة أم هابطة إلا اذا كسر المؤشر نقطة 7000 عندها سيكون في طريقه لإكمال الاتجاه الهابط وقد يكون هدفه النقطة 5500. ويضيف الزايدى أن تعافى الأسواق العالمية خاصة السوق الصينى سوف يعود على أسواقنا إما إيجابيًا أو سلبيًا وبخاصة تعافى السوق الصينى والاقتصاد الصيني والذي يعتبر مصنع الاقتصاد العالمي وثاني اقتصاد في العالم، لافتًا إلى أن قطاع البتروكمائيات يصدر 40% من إنتاجه إلى الصين والذي تعتبر أكبر مستورد للبترول السعودي؛ لذلك فاستمرار ارتفاع نمو اقتصادها سوف يعود علينا بالنفع.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.