كتب – أيمن فرج:
سلطت الصحف الإسرائيلية الضوء على زيارة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ولقاءه مع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في ترقب شديد لنتائج مباحثات الطرفين، خاصة فيما يتعلق بالنقاش حول الاتفاق النووي الإيراني.
في هذا السياق زعمت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه على رغم من المخاوف الإسرائيلية بشأن الاتفاق النووي؛ إلا أن الرئيس الأمريكي استطاع كسب تأييد المملكة العربية السعودية، ومن قبلها “الكونجرس” لذلك الاتفاق النووي الذي تم ابرامه مع إيران.
وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، عقب لقاء الملك سلمان بـ “أوباما” تدل من وجهة نظرها، على أن السعودية اتفقت على تأييد استراتيجية “أوباما” تجاه إيران والموافقة على الاتفاق النووي، مقابل الوعد من “أوباما” بمنع إيران من تطوير سلاح نووي.
كما ركز موقع “والا” الإسرائيلي على التقارير الصحفية السعودية التي تتحدث عن تأكيد مصادر أمريكية رفيعة، إلى التزام “أوباما” بتسريع وصول شحنات المعدات العسكرية الأمريكية إلى الخليج بحسب الاتفاقيات الموقعة، ذلك الأمر الذي أرجعته الصحيفة إلى موافقة الملك سلمان على الاتفاق النووي.
من جهة أخرى اعتقدت صحيفة “كالكليست” أنه في الزيارة الأولى للملك سلمان إلى أمريكا منذ تسلمه الحكم، وبعد فترة توتر بين البلدين، خاصة بعد غياب الملك سلمان عن “كامب ديفيد” التي تمت بها دعوة دول الخليج سابقا لبحث الاتفاق النووي؛ حاول الرئيس الأمريكي خلال تلك الزيارة تقوية العلاقات الدبلوماسية مرة أخرى. وترى الصحيفة أن “أوباما” نجح في تقليل مخاوف السعودية والخليج بشكل عام من الاتفاق النووي مع إيران، ومن التأثير المتزايد لها، وتدخلها في شؤون بعض دول الشرق الأوسط.
