شارك

الرئيس الأمركي باراك أوباما فشل في تقدير كل ما قدمته المملكة العربية السعودية من خدمات من أجل الحفاظ على استقرار منطقة الشرق الأوسط، ودعم المصالح الأمريكية، خاصة في إطار الدور السعودي الكبير في الحرب ضد الإرهاب، بحسب ما قال الأمير تركي الفيصل.

وأضاف الأمير السعودي، الذي شغل منصب رئيس جهاز الاستخبارات السعودي، مخاطبا الرئيس الأمريكي “لقد انقلبت علينا وتتهمنا بدعم الفتنة الطائفية في سوريا واليمن، بل وكذلك قمت بزيادة الطين بلة بدعوتنا للمشاركة مع إيران التي تصفها أنت بأنها راعية للإرهاب وتعهدت بمجابهة أنشطتها التخريبية.”

وأضاف الأمير، في تصريحات أبرزتها صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية “أنت تساوي بين صداقتكم مع المملكة والتي ترجع لثمانين عاما من جانب، وبين قيادة إيرانية مستمرة في وصف أميركا بأنها العدو الأكبر والشيطان الأكبر، والتي تسلح وتمول وتؤيد المليشيات الطائفية في العالمين العربي والإسلامي من جانب أخر”.

وأضاف الأمير تركي أن السعودية ليست هي من تمتطي ظهور الأخرين لنيل مقاصدها، ولكنها دائما ما تقوم بدور القيادة، وتسعى دائما لتصحيح أخطاءها، بل وسوف تستمر في رؤيتها للشعب الأمريكي باعتباره حليفا لها. واختتم كلمته بالقول “يا سيد أوباما هذا نحن.”

كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد انتقد المملكة العربية السعودية في تصريحات صحفية لمجلة “ذي أتلانتك” الأمريكية، موضحا أن المنافسة بين السعودية وإيران أدت إلى تغذية النزعات الطائفية في المنطقة، خاصة في سوريا والعراق واليمن، مطالبا السعودية بضرورة مشاركة المنطقة مع خصمهم التاريخي إيران خلال المرحلة المقبلة.

لا يوجد تعليقات

اترك تعليقا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.